عمّت مظاهرات حاشدة، اليوم ، أغلب المدن السورية فيما أطلق عليه "جمعة أحرار الجيش"، ووقعت مصادمات بين المتظاهرين وقوات الأمن،مما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى. وأفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان، في بيان أصدره اليوم ، أن 36 شخصا بينهم 25 عسكريا قد قتلوا أمس، الخميس، فى سوريا بينما أصيب عشرات بجروح خطيرة. وحسب نافي بيلاي، المفوّضة السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، فإن الحصيلة الجديدة لقتلى الاحتجاجات المستمرة منذ سبعة أشهر ارتفعت بعد العمليات العسكرية الواسعة التي نفذها الجيش في عدة مدن بحثاً عن منشقين ليتجاوز بذلك عددهم ال3000 قتيل بينهم ما لا يقل عن 187 طفلاً، فيما أعلنت السلطات الرسمية أن عدد الضحايا قد بلغ 1400 شخص منهم 1100 من الجيش والأمن. و في سياق آخر أعلنت جامعة الدول العربية اليوم عزمها عقد اجتماع عاجل لوزراء الخارجية العرب يوم الأحد المقبل لبحث تطورات الأوضاع في سوريا، وذلك بعد يوم واحد من تقدم دول مجلس الخليج بطلب عقد الاجتماع بسبب ما سمته "الأوضاع البالغة السوء" في سوريا.