أعلن مهرجان أبوظبي السينمائي اليوم عن المواعيد النهائية للتقدم بطلبات الحصول على منح "سند"، صندوق مهرجان أبوظبي السينمائي لدعم صناع السينما من العالم العربي، للعام 2012. حيث يغلق باب استقبال الطلبات للمرحلة الحالية بتاريخ 26 جانفي 2012، بينما ينتهي تقديم الطلبات للمرحلة الثانية من "سند" بتاريخ 26 جوان 2012. بدخوله عامه الثالث، يستمر "سند" بتقديم الدعم للأفلام في مرحلتين أساسيتين: مرحلة التطوير حيث تصل قيمة الدعم إلى 20000 دولار أميركي كحد أقصى لكل مشروع، ومراحل الإنتاج النهائية حيث تصل قيمة الدعم إلى 60000 دولار أميركي كحد أقصى لكل مشروع. ويلتزم صندوق "سند" تقديم الدعم إلى المخرجين المكرسين والجدد على حد سواء لتطوير أو إكمال مشاريعهم السينمائية الروائية أو الوثائقية الطويلة، في حين أطلق في سبتمبر الماضي صندوق "سند إماراتي" لدعم مشاريع الأفلام القصيرة للمخرجين الإماراتيين. في عام 2011، قدم "سند" منحاً في مرحلة التطوير ومراحل الإنتاج النهائية ل 22 إنتاجاً متميزاً، عشرة منها كانت أفلاماً أولى لمخرجيها. وشملت المنح عموماً تسعة أفلام روائية وثلاثة عشر فيلماً وثائقياً. في حين دعم "سند" في عام 2010 27 مشروعاً طموحاً، تضمنت 20 فيلماً روائياً و 7 أفلام وثائقية كان من بينها أحد عشر مشروعاً أولاً لمخرجه. وفي هذا الإطار، قال بيتر سكارلت، المدير التنفيذي لمهرجان أبوظبي السينمائي متحدثاً عن "سند": "تتخطى فوائد صندوق "سند" المخرجين الذين يتلقون التمويل، حيث تمنح هذه الأفلام الجمهور في كل مكان فرصة لاستكشاف العالم العربي من خلال السينما الجيدة. ولم يكن مستغرباً أن تترك هذه الأفلام الروائية والوثائقية الممتازة في وقت قصير بصماتها على الصعيد السينمائي الدولي". تتضمن المشاريع الحاصلة على منح "سند" المتوقع إطلاقها في عام 2012: • "لمّا شفتك" (فلسطين، الأردن، الإمارات العربية المتحدة)، إخراج آن ماري جاسر • "كما لو أننا نمسك بكوبرا" (سورية، فرنسا، الإمارات العربية المتحدة)، إخراج هالة العبد الله • "آخر أيام المدينة" (مصر، المملكة المتحدة، الإمارات العربية المتحدة)، إخراج تامر السعيد • "إنقاذ محمد من الماء" (مصر، فرنسا، قطر، الإمارات العربية المتحدة)، إخراج صفاء فتحي "بعد الهدف الأخير" (فلسطين، المملكة المتحدة، لبنان، الإمارات العربية المتحدة)، إخراج مهدي فليفل • "البحث عن النفط والرمال" (مصر، الإمارات العربية المتحدة)، إخراج فيليب لوران ديب • "أخي" (المغرب، فرنسا، قطر، الإمارات العربية المتحدة)، إخراج كمال الماهوتي • "ياسمينة ومحمد"، (الجزائر، لبنان، فرنسا) ، إخراج ريجين عباديا • ابن بطوطة (الجزائر ، لبنان ، فرنسا، قطر)، إخراج طارق تكية • "قصص ملعب" (المغرب ، فرنسا)، إخراج إبراهيم فريتح • "النادي اللبناني للصواريخ: الحكاية الغريبة لسباق الفضاء في لبنان" (لبنان، فرنسا)، جوانا حاجي توما و خليل جريج وكما تلاحظون تغيب السينما التونسية عن الدعم الذي يقدمه صندوق سند مقابل حضور المغرب والجزائر فمن يتحمل المسؤولية يا ترى؟ هل التقصير من سينمائيينا؟ أم هو ضعف المشاريع المقترحة ؟ أم أن السند الخليجي لا يستهويه الفيلم التونسي؟