راجت في وسائل الإعلام مؤخرا أخبار مفادها أنه ستكون هناك خلافات بين حزب المؤتمر من أجل الجمهورية والإتحاد العام التونسي للشغل على خلفية القضية التي رفعها عبد الرؤوف العيادي أمين عام المؤتمر ضد عبد السلام جراد أمين عام الإتحاد . وحول حقيقة هذا الموضوع إتصلت "التونسية" بعبد الرؤوف العيادي الذي نفى أن تكون هناك أية خلافات مستقبلية أيا كانت النتائج التي سيفرزها المؤتمر القادم للإتحاد الذي سيعقد في الخامس والعشرين من الشهر الحالي . وأضاف قائلا :" لقد قدمت قضية ضد شخص عبد السلام جراد بصفتي محام وليس بالمنظمة الشغيلة ككل ". ويذكر ان المحامي "العيادي" كان قدم قضية ب "جراد" في الأسابيع الفارطة على خلفية إنتفاعه بقطع أرض له ولأفراد من عائلته بحدائق قرطاج في عهد الرئيس المخلوع . وتجدر الإشارة إلى أنه قد صدرت في حق امين عام إتحاد الشغل بطاقة تحجير سفر ساهمت في إحداث رجة كبيرة داخل المنظمة بصفة خاصة و على الساحة الوطنية عموما قبل إلغائها بعد يوم فقط . وزارة التشغيل ليست توريطا ... سؤال ثان طرحته "التونسية" على عبد الرؤوف العيادي الذي تقلد أمانة عام حزب المؤتمر من أجل الجمهورية بعد إستقالة المنصف المرزوقي رئيس الجمهورية الحالي ويتعلق بمدى صحة توريط المؤتمر بالحصول على حقيبة "التكوين والتشغيل " التي سيتكفل بتقلدها "عبد الوهاب معطر" . وقد أكد" العيادي" بأن هذه الوزارة حساسة وتضطلع بأولوية هامة في هذه المرحلة خصوصا و انها تتعلق باحدى ابرز قضايا الراهن التونسي الا و هي قضية "التشغيل" نافيا أن يكون المؤتمر قد تورط بحصوله على وزارة التشغيل . وأضاف في نفس السياق:"لقد عرضت هذه الوزارة على المؤتمر فهل يرفضها...!" وللذكر فإن حزب المؤتمر قد تحصل بالإضافة إلى حقيبة التكوين والتشغيل على كل من وزارتي المرأة لسهام بادي وأملاك الدولة لسليم بن حميدان.