كشف الاتحاد العام التونسي للشغل اليوم نقلا عن السيد "محمد الصغير ميراوي" الكاتب العام للإتحاد الجهوي للشغل بقفصة حقيقة الإعتصامات وغلق فرع شركة "يازاكي" بأم العرائس ، موضحا في بادئ الأمر أن هذا الفرع بأم العرائس يشغل 438 عاملا حرصوا طيلة أيام الثورة على حماية المصنع من الاعتداءات رغم غياب هيكل نقابي داخله عكس الفرع الموجود بقفصة والذي يشغل 1150 عاملا. وقد ذكر الاتحاد انه في يوم 15 ديسمبر تم إعلام عملة الشركة المغلقة حاليا من قبل الإدارة العامة أن المصنع سيدخل في الراحة السنوية بمناسبة رأس السنة الميلادية وقد طالب العمال بمنحة الشهر الثالث عشر لكن الشركة لم تستجب إلى مطلبهم بل فوجئوا بقرار الغلق الذي أتخذ دون إعلام مسبق . كما اعتبر "محمد الصغير ميراوي" أن العمال لم يضربوا عن العمل و إنما قاموا بحركة إحتجاجية ولم يوقفوا العمل بإعتبار ان الشركة هي التي قررت الغلق النهائي ويبدو أن العملية منظمة من طرف أصحاب المؤسسة وليست للإتحاد العام التونسي للشغل أي مسؤولية في الحركة الاحتجاجية للعمال الذين ليسوا منخرطين في النقابة. كما أفاد "الميراوي" أن لشركة "يازاكي" نوايا مبيتة لإغلاق المصنع مستدلاّ بقرار الطرد الذي اتخذته الشركة سابقا و المتمثل في طرد 600 عامل في المتلوي دون أن تتصل بالتفقدية العامة للشغل أو بالإتحاد الجهوي للشغل بقفصة.