عقد ميشال دي كستال عشية اليوم بنزل الحديقة ندوة صحفية بمناسبة تعاقده رسميا مع فريق باب سويقة لمدة سنتين تحدث خلالها عن طموحاته وأهدافه المستقبلية وانتظاراته من تجربته الجديدة على رأس شيخ الأندية التونسية. في البداية عبر السويسري عن سعادته في العودة إلى حديقة الرياضة "ب" والعمل مجددا في الترجي الرياضي باعتباره من أكثر الفرق العربية والإفريقية التي تتوفر فيها سبل النجاح ثم أوضح أن الإتفاق مع مسؤولي الترجي الرياضي حصل في 24 ساعة نظرا لتقارب وجهات النظر بينه وبين رئيس النادي حمدي المؤدب ورئيس فرع كرة القدم رياض بالنور اللذين شكرهما السويسري كثيرا على تفهمهما والثقة التي منحاها فيه وهو الأمر الذي عجل بالإتفاق الرسمي وإبرام العقد. وتطرق دي كستال بعد ذلك إلى تجربته القادمة مع الترجي الرياضي معترفا بأن تحديا كبيرا جدا ينتظره بعد تتويجه بثلاثة ألقاب خلال السنة الفارطة وهو الهدف الذي يطمح إلى تحقيقه مع إضافة الكأس الممتازة ولم لا التتويج بأربعة ألقاب هذه المرة وهو هدف اعترف السويسري بصعوبته الكبيرة مشيرا في نفس الوقت إلى وجود الرغبة وكذلك الإمكانيات لبلوغه. وفي خصوص المجموعة الحالية للترجي أكد دي كستال أن الترجي الرياضي هو حاليا الفريق رقم واحد في إفريقيا لما يضمه في صفوفه من لاعبين ممتازين يشكلون العمود الفقري للمنتخب التونسي إلى جانب الأجانب المتميزين الذين يقدمون الإضافة المطلوبة إلى الفريق مشيرا إلى أن المجموعة الحالية هي الأفضل على امتداد تاريخ الترجي الرياضي وهذا ما يجعله متفائلا في خصوص مستقبل الفريق ونجاحه في تجربته الجديدة لتحقيق الأهداف المنشودة. وعلى الرغم من اقتناعه بقوة المجموعة الترجية لم ينكر ميشال دي كستال حاجة الترجي الرياضي إلى تعزيز أو اثنين جديدين لمزيد تدعيم الزاد البشري وإيجاد الحلول البديلة المناسبة عند الحاجة خصوصا في ظل الإلتزامات العديدة التي تنتظر الفريق مضيفا أنه سيدرس هذا الملف مع بقية طاقمه الفني ومع المسؤولين من أجل تحسين بعض النقاط وتوفير أكبر ممهدات النجاح في كل المسابقات التي يشارك فيها الترجي الرياضي.