علمت " التونسية " ان مجموعة من الاشخاص يبلغ عددهم حوالي 30 نفرا تحولوا عند منتصف نهار اليوم الى مقر الولاية و نظموا وقفة احتجاجية طالبوا فيها برحيل الوالي و رددوا طويلا في ساحة الولاية عبارة " ديقاج " في الوقت الذي لم يكن فيه والي الجهة موجودا هناك لانه كان ساعتها في طريقه الى العاصمة لحضور ندوة الولاة التي ستنطلق غدا حسب ما اكدته لنا مصادر بمركز الولاية قالت لنا ايضا ان هؤلاء الاشخاص يدعون انهم من جرحى الثورة و ان الغاز المسيل للدموع تسبب لهم في اضرار وهم يطالبون بالتعويضات التي تحصل عليها سابقا مصابو الثورة ( 3 الاف دينار ) و قد قدموا للولاية عدة مرات لعرض مطالبهم على والي الجهة .