لأول مرة في بنزرت يتم فك أحد الإعتصامات عن طريق الأمن الذي تجند أمس بمختلف وحداته فوق الجسر المتحرك في البداية من أجل إقناع مجموعة من الشبان عمدت إلى غلق الطريق عل مستوى "القنطرة" من جهة مدخل مدينة بنزرت حيث حضر رئيس منطقة الأمن ببنزرت وبعض من مساعديه للتفاوض مع المحتجين الذين تم إقناعهم بضرورة فسح المجال أمام حركة المرور التي تعطلت لمدة ساعة تقريبا منذ الساعة الواحدة والنصف ظهرا ومن ثمة دعوتهم لمقابلة والي الجهة في مكتبه والتحدث معه من أجل إيجاد حل لمشاكلهم حيث كان هؤلاء يطالبون بالحصول على رخص لسياقة سيارات الأجرة وقد تحول معهم رئيس المنطقة شخصيا لمقابلة الوالي الذي يبدوا أن حديثه لم يقنع عددمنهم فعادوا ليغلقوا الجسر من جديد والذي تزامن مع التوقيت القانوني لرفعه من أجل مرور بعض البواخر إلى الميناء التجاري مما إنجر عنه إختناقا كبيرا على مستوى حركة المرور من الجهتين المقابلتين للجسر من مدينتي بنزرت وجرزونة وهو ما أظطر قوات الأمن للتدخل لإبعاد الشبان المحتجين الذين قرروا في النهاية الإنسحاب وهو ما جعل المواطنون سواء من كانوا متواجدين على الجسر أو ممن سمعوا بالعملية يتفاعلون مع هذا التدخل لقوات الأمن