كانت المدونة التونسية لينا بن مهني ضمن قائمة المكرمين من مدوني الربيع العربي في اسبانيا مؤخرا على هامش الدورة العاشرة لتسليم الجوائز الدولية للصحافة من صحيفة «الموندو» التي تصدر من مدريد. واثنت نائبة رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوي، سورايا سايث دي سانتاماريا التي تولت التكريم على المدونين الذين أسهموا في إطلاق «الربيع العربي»، ووصفتهم بأنهم مدافعون عن الحرية والديمقراطية. وأكدت بن مهني لعدد من وسائل الإعلام بان الجائزة هي اعلام بالدور الذي لعبه المواطنون والصحافيون ومستخدمو الإنترنت في الإبلاغ عن الفظائع والجرائم التي ارتكبها الطغاة، وإدانتها معربة عن اعتقادها بأنه بعد عام من إسقاط الرئيس زين العابدين بن علي في تونس "لا يزال طريق الحرية طويلاً."