رغم تحسن الأجواء إثر الفوز الباهر الأحد الفارط امام نجم بني خلاد , إلا أن كواليس الجمعية لا تعكس ذلك, فالكاسة فارغة تقريبا حسب ما أكده لنا رئيس الجمعية الذي قال بأنه أصبح ينفق من ماله الخاص و انه صرف ما يقارب الثلاثمائة ألف دينار دون أن يدخل مليم واحد لكاسة الجمعية.. الناطق الرسمي باسم الجمعية السيد محمد القروي أكد لاحدى الإذاعات أن الرئيس الحالي للجمعية نبيل البعير لا يرى بديلا غير الاستقالة في صورة تواصل غياب الدعم المالي للجمعية و عدم وجود آذان صاغية بالاضافة إلى غياب موارد مالية قارة ناهيك و أن عائدات التلفزة و البروموسبور تأخرت الجامعة في صرفها مما أدى الى الدخول في منعرج حاد بالنسبة لجمعية القوافل . هل تكون شركة فسفاط قفصة هي الحل؟ تعتبر شركة فسفاط قفصة من أكبر الشركات في الجهة , و هي تمثل أكبر المدعمين للجمعية, لكن هذا الدعم يبقى ضئيلا جدا مقارنة بحاجيات فريق في الرابطة المحترفة الأولى و يمثل جهة الجنوب الغربي و يحمل إسم قفصة,خاصة إذا علمنا أن فريق القوافل يعتبر المتنفس الوحيد في مدينة قفصة التي تعاني من نقص الأماكن الترفيهية جراء البنية التحتية الضعيفة التي عانت منها المدينة مثلها مثل بقية المناطق الداخلية.من جهتها فإن هيئة القوافل ربطت قنوات الاتصال مع سلطة الاشراف لعلها تجد صيغة تفاهم مع الشركة, و قد أفادنا الناطق الرسمي باسم الجمعية بأن المفاوضات جارية لتمكين الجمعية من مبلغ مالي معين, كما لم ينف المصدر ذاته أن هناك بعض العراقيل في المفاوضات جراء بعض المماطلات من أحد المسؤولين بالشركة. وقفة إحتجاجية أمام مقر الشركة قام لاعبو القوافل بوفقة إحتجاجية أمام مقر شركة فسفاط قفصة قبل التحول إلى التمارين للتعبير عن قلقهم إزاء تمويل الجمعية التي تمر بمنعرج حاد من ناحية الأمور المادية, و قد تحدث باسم النفطي إلى احد المسؤولين في مكتب الضبط الذي أعلمه بأن المسؤول عن هذا الملف غير موجود و أنه سيقوم بإيصال المعلومة إثر وصول المسؤول...هيئة الأحباء كانت حاضرة بدورها في المقر و أرسلت ايضا ملفا مضمون الوصول إلى نفس المسؤول كما تحولت إلى مقر المجمع الكيميائي بقفصة أين إلتقت السيد منور القدري الذي أعلمها بأن الشركة بانتظار الرد من سلطة الإشراف في تونس لدفع المبلغ المتبقي من حصة سنة 2012 .