حقق النادي الصفاقسي بفريقه الاول تقريبا انتصارا على نادي ويدزيو وودج البولوني ليلة الخميس تحت الاضواء الكاشفة بملعب الطيب المهيري في مقابلة ادارها الحكم فؤاد البحري وقد انتهى الشوط الاول بالتعادل السلبي وفي الدقيقة 74 تحصل الفريق البولوني على ضربة جزاء نفذها بنجاح اللاعب بروز غير ان علي المعلول تمكن في الدقيقة 76 من تعديل النتيجة بمخالفة مباشرة غالطت فيها الكرة الحارس البولوني وفي الدقيقة 90 زائد 1 تمكن شادي الهمامي من اضافة الهدف الثاني للفريق الابيض والاسود علما بان عدة فرص سانحة للتسجيل ضاعت من اقدام منصر والحداد وبن سالم وامين عباس في الدقيقة 89 بضربة راسية خلفية كان الحارس البولوني بارعا في التصدي لها واخراجها من طريقها الى المرمى . الا الهمامي في هذه المقابلة قام المدرب نبيل الكوكي بتغييرات كثيرة في التشكيلة واللاعب الوحيد الذي لعب كامل الوقت هو شادي الهمامي الذي شغل خطة ظهير ايمن لاكثر من ساعة ثم التحق بمكانه الاصلي كلاعب ارتكاز اثر انضمام بوشنيبة الى اللعب . وكانت تشكيلة النادي الصفاقسي على النحو الاتي : جاسم الخلوفي ( سليم الرباعي ) شادي الهمامي على المعلول ( امين كريشان ) محمود بن صالح ( امين عباس ) فاتح الغربي ( حمدي رويد ) شاكر البرقاوي –( الفرجاني ساسي ) غازي شلوف ( حسام اللواتي ) محمد علي منصر ( هيكل قمامدية ) ماهر الحداد ( زياد بوشنيبة ) سلامة القصداوي ( ادريسا كوياتي ) هيثم بن سالم ( فخر الدين بن يوسف ) ثلاثي تونسي مع ويدزيو ثلاثة لاعبين تونسيين ينشطون في صفوف نادي ويدزيو البولوني وهم هاشم عباس وسهيل بالراضية قيدوم الملتحقين بهذا الفريق والمهاجم مهدي بن ضيف الله وقد لعب هذا الاخير الشوط الاول ثم غادر. ارجاع ثمن التذاكر رغم ان النادي الصفاقسي كان قرر ان تكون المقابلة الودية بحضور الجمهور ووضع لذلك تذاكر من 3 اصناف وهي 3 دنانير لمدارج الفيراج و5 دنانير للمدرجين الاول والثاني و7 دنانير للمنصة الرئيسية فان اشعارا وصل الى الفريق في حدود الساعة الثالثة من بعد ظهر الخميس يعلم بضرورة ان تكون المباراة من دون حضور جمهور وقد تم فتح احد شبابيك ملعب الطيب المهيري لاعادة الاموال الى اصحابها من الانصار الذين كانوا قطعوا تذاكرهم عدد من الانصار ينجحون في التسلل رغم التراجع عن قرار اجراء المباراة بالجمهور فان عددا من الانصار نجحوا في التسلل الى داخل الملعب حيث تسور بعضهم الجدار والسياج الخارجي للملعب كما تم تهشيم 4 اقفال حديدية لابواب بالملعب وبعض الاحباء جلسوا في مدارج الفيراج وفي المنصة الرئيسية وخلال الشوط الثاني التحق اكثرهم بالمنصة الرئيسية . شمروخ اثناء اللعب بعض الاحباء ممن نجحوا في الدخول اشعلوا شمروخا على مستوى المدرج المغطى 2 غير ان الجيد انه لم يتم اطلاقه نحو ارضية الميدان وانما بقي في يد بعض الانصار الى حين انطفاء جذوته . لاعب واعد تماما كما فعل في المقابلة الاولى مع الفريق الاحتياطي للبولونيين فان اللاعب الشاب حسام اللواتي قدم مردودا طيبا حين انضم الى التشكيلة اثناء الشوط الثاني خلفا لزميله غازي شلوف وهذا اللاعب له امكانيات طيبة تبشر بكل خير والمفروض تكريمه بانتظام بفرص اللعب في اللقاءات الرسمية . سلوك مرفوض لبالراضية خلال الشوط الثاني فاجأ اللاعب سهيل بالراضية بعض الحاضرين قرب ارضية الميدان بكلمات بذيئة ورديئة وجهها لاحد اللاعبين وكان يستحق معها الاقصاء المباشر غير ان الحكم فؤاد البحري الذي كان بعيدا نسبيا عنه حين نطقه بتلك الكلمات اكتفى بتحذيره شفويا من مغبة التلفظ بكلام خارج عن الاداب والا فانه سيقوم باقصائه عن الميدان ويبدو ان سنوات الاحتراف الخارجي لم تهذب سلوك هذا اللاعب الذي لم يعمر في عديد محطاته بانديتنا بما فيها في فريقه الاصلي النادي البنزرتي قبل الخروج من الباب الصغير من النجم الساحلي . الانصار واقمصة البولونيين غريب ما رايناه بملعب الطيب المهيري من تدافع الانصار قصد الظفر باقمصة الفريق البولوني وقد بدأ المشهد في المنصة الرئيسية في البداية اثر انتهاء اللعب بمناوشات مع سهيل بالراضية ثم مع هاشم عباس وتكررالامر بالالحاح المزعج بجانب حجرات الملابس وكان واضحا ان البولونيين ليسوا مستعدين للتفريط في اقمصتهم ولا في اهدائها وهذا ما جعل بعض الانصار يتهمونهم بالشح والبخل ! البرقاوي باق من خلال تجاذبنا اطراف الحديث مع اللاعب شاكر البرقاوي افادنا انه صرف النظر نهائيا هذا الموسم عن العروض الخليجية وانه سيكمل موسمه مع ناديه حيث الرهانات والتحديات كثيرة واهمها اللعب من اجل المركزين الاولين للعودة الى مسابقة رابطة الابطال الافريقية وايضا من اجل التالق في سباق كاس الاتحاد الافريقي.