يعيش منذ فترة الاتحاد الوطني للمراة التونسية بعض التجاذبات والصراعات المختلفة والخفية بين انصار خيرة لاغة الرئيسة الحالية للاتحاد المذكور وبين المنادين بتنحيتها ..وقد علمت "التونسية" ان الخبر المتداول داخل هذا الاتحاد وخارجه هو ان خيرة لاغة قد تلقت دعما ماليا من قبل امين عام حزب الاتحاد الوطني الحر سليم الرياحي بقيمة 750 الف دينار لانجاح حملته الانتخابية بكامل فروع الاتحاد الوطني للمرأة بتونس..وتجدر الاشارة انه بعد ثورة 14 جانفي قدم المكلف العام بنزاعات الدولة قضية استعجالية من ساعة الى اخرى بتعيين متصرف قضائي على الاتحاد الوطني للمرأة التونسية وقد تعهدت بها احدى الدوائر المدنية بالمحكمة الابتدائية بتونس وقضت بتعيين متصرف قضائي يدير شؤون هذا الاتحاد خلفا للرئيسة السابقة سلوى التارزي وبعد بضعة اشهر من تعيين هذا المتصرف القضائي تقدمت خيرة لاغة ومن معها بقضية استعجالية اخرى لانهاء عمل المتصرف القضائي وقضت المحكمة لصالح الدعوى وتولت بعد ذلك هذه الاخيرة منصب رئيسة الاتحاد الوطني للمرأة التونسية