بدعوة من نقابة الاعوان التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل دخل سواق ومرافقو قطاع النقل الثقيل المتعلق بنقل البضائع بميناء صفاقس في اضراب عن العمل لمدة 3 ايام من 15 الى 17 فيفري الجاري من اجل الضغط لتحقيق جملة من المطالب التي تقول النقابة انها تم الاتفاق بشانها ومنها اقرار الشهر الثالث عشر واجال الدفع و تخصيص منحة للسواق بخصوص المسؤولية على الشاحنة ومرافق السائق والمحافظة على المعدات ونقل المواد الخطرة والاماكن الوعرة وتطبيق الاتفاقية المشتركة لنقل البضائع ومراجعة التصنيف والترقية المهنية والتشغيل على وسائل نقل مطابقة للمواصفات وتسوية وضعية على ان ما تجدر الاشارة اليه هو ان السواق لم يكتفوا بالاضراب عن العمل وانما قاموا باعاقة الدخول والخروج الى الميناء وبالتالي تعطيل سير العمل بالنسبة للشاحنات الراغبة في ذلك مما شل النشاط كليا تقريبا بالميناء التجاري ونجم عن ذلك تعطل عديد المصالح وحرم الراغبين في العمل من حقهم في ذلك وكاجراء احتجاجي تحول عدد من اصحاب الشاحنات الثقيلة الى قبالة مقر ولاية صفاقس حيث توقفوا بشاحناتهم في شارع الحرية مطالبين السلط الجهوية بالتحرك واقناع السواق المضربين بان لا يعطلوا حرية الدخول والخروج للشاحنات الراغبة في العمل وقال لنا عدد من هؤلاء المحتجين انهم ليسوا ضد السواق ولا ضد من يريد الاضراب ولكنهم متمسكون بحقهم في ممارسة عملهم خاصة وانهم وسواقهم التابعين لهم ليست لديهم اي مشاكل ولا مطالب اجتماعية وقال اصحاب الشاحنات ان السواق المضربين ما كان لهم ان يغلقوا مداخل الميناء ولا تعطيل العمل وانهم ان كانت لديهم مطالب فليتقدموا بها الى مشغليهم وليتوجهوا الى اداراتهم للاحتجاج وحتى الاعتصام واعتبروا انهم بصدد دفع الثمن باهظا لتصرف عدد قليل من السواق ومن ورائهم اتحاد الشغل ارادوا تعطيل الغير ومصالحهم وقال لنا اصحاب الشاحنات انهم جاؤوا الى السلط لتحسيسها بحتمية التحرك السريع وانقاذ الوضعية قبل ان تتعقد وتستفحل اكثر وتزيد في ارباك المصالح الانتاجية والاقتصادية