اكدت صحيفة الشروق اليومي الجزائرية ان 50 عائلة تونسية من منطقة الرواي بمعتمدية حمام بورڤيبة الحدودية اجتازت أول أمس الاربعاء الحدود ولجأت إلى قرية خنقة عون ببلدية عين العسل، أين طالبت بإسعافها ومدها بالمؤن، بعد أن تأثرت بموجة الثلج والبرد التي تعرفها المنطقة، وتعذر عليها الحصول على مساعدات هناك. كما دعت العائلات التونسية السلطات الأمنية والإدارية الجزائرية التي تفاوضت معها لإقناعها بالعودة إلى التراب التونسي، إلى إبلاغ نظيرتها التونسية بمعاناتها منذ بداية الشهر الحالي، جراء انخفاض درجات الحرارة، وانقطاع كل سبل التموين بالغذاء والغاز. يذكر ان 7 عائلات تقطن على الحدود الجزائرية استفادت من مساعدات في إطار نشاط تضامني تم مساء الثلاثاء الماضي عبر البلديات الحدودية الشرقية بمنطقة الطارف حيث أشارت مصالح الولاية إلى أنه تم منح هذه المساعدات الإنسانية في إطار حسن الجوار والعلاقات الطيبة التي تربط ما بين الشعبين الجزائري والتونسي.