تجددت اليوم الجمعة اعمال الشغب داخل و خارج مقر الولاية من طرف مجموعة من المواطنين احتجاجا على عدم النظر في مطالبهم المتعلقة بالحصول على الاعانات الاجتماعية المخصصة لمتضرري موجة البرد و العمل ضمن الحضائر الجهوية و تسجيلهم ضمن قائمات جرحى الثورة .. و كذلك تواصل اضراب موظفي و اعوان الولاية الذي ادى الى توقف كل الخدمات الادارية و ادخل شللا على العمل فيها ..و بعد ان اشبع المحتجون كل من وجدوه في الولاية سبا و شتما و اتهامات مختلفة خرجوا غاضبين و قامj مجموعة منهم بغلق الطريق المؤدية للولاية على مستوى المفترق الموجود قرب جسر وادي الدرب و اشعلوا فيه بعض الاطارات المطاطية و عطلوا حركة المرور لاكثر من ساعة و لم ينسحبوا الا بعد ان قدمت دورية امنية .. و قد تكرر هذا الامر للمرة الثانية خلال هذا الاسبوع بعد ما حصل اول امس الاربعاء فيما تحولت الساحة الداخلية للولاية الى ما يشبه " السوق الاسبوعية " و علمنا ان الوالي اضطر اليوم لمغادرة مكتبه و العودة الى منزله حتى لا يقتحمه عليه المحتجون مرة اخرى .