هل إنعدم إحساس الأمومة ؟ وهل اصبحت جثث الأطفال مرتعا للقطط والكلاب السائبة ؟ ومنذ متى تعالج الأخطاء بأخرى أكبر وأعظم منها ؟ كلها أسئلة فجرتها حادثة فظيعة إهتزت لها مدينة قليبية (ولاية نابل) حيث تم العثور أول أمس في ساعة متأخرة من الليل على جثة طفل مشوهة ومتآكلة الأطراف بإحدى الحدائق في حي الزهور وسط مدينة قليبية و قد نهشت القطط لحمها وأكلت أطرافها . وحسب تقرير الطب الشرعي فإن الطفل حديث الولادة ويبلغ من العمر 48 ساعة وحسب شهود عيان فقد تنقلت جثة الطفل من أمام احد المحلات المخصصة لبيع الورود في حي الزهور وسط مدينة قليبية عن طريق أحد المعتوهين المعروفين في المنطقة. وتحوم الشكوك حسب المعطيات الأولية حول فتاة تقطن بمدينة قليبية وغير أصيلة المنطقة فيما تتواصل الجهود حثيثة لكشف ملابسات القضية والقبض على والدة الطفل .