أكد مصدر مسؤول ل«التونسية» أن تجارة الأسلحة أخذت هذه الأيام نسقا تصاعديا نحو الأخطر في المناطق الليبية المتاخمة للحدود التونسية حيث وردت معلومات تفيد بازدهار تجارة أنواع خطيرة من الأسلحة والمتمثلة في «الألغام» و«القنابل اليدوية» المعروفة ب«الرمانة» مما قد يشكل خطرا شديدا على البلاد في صورة تهريبها إلى تونس. وللإشارة فقد عرفت تونس في الآونة الأخيرة تسرّب بعض الأسلحة من نوع «الكلاشنكوف» والمسدّسات والذخيرة الحية إلا أنها تظل اقل خطورة من النوع المذكور من الأسلحة.