على إثر الأخبار التي راجت مؤخرا حول إمكانية بيع قصر «سيدي الظريف» الى الشيخة موزة حرم أمير قطر أصدر الاتحاد الوطني الحرّ بيانا حمل توقيع رئيسه سليم الرياحي عبر فيه عن رفضه التفويت في أملاك الشعب التونسي للأجانب وفي ما يلي نص البيان: "تلقّى الاتحاد الوطني الحرّ بكل استغراب ما راج من أخبار حول التفويت بيعا في قصر سيدي الظريف لفائدة حرم أمير قطر السيدة موزة بنت ناصر المسند، والاتحاد إذ يتمنى أن يكون هذا الخبر غير صحيح فإنه ومع التقدير الكامل لكل أصدقاء تونس من الأجانب فإنه يرفض رفضا باتّا التفويت في أي ملك من أملاك الشعب التونسي للأجانب ويعتبر ذلك مسّا رمزيّا صارخا من سيادة الشعب التونسي على أملاكه وامتهانا لكرامته الوطنية ويدعو الاتحاد الوطني الحرّ كل الأحزاب والمنظمات التونسية الى التوقيع على رسالة موجّهة الى كل سفارات الدول الشقيقة والصديقة تنبه فيها رعايا الدول الأجنبية عبر سفاراتها الى أن صفقات البيع التي تنجزها السلطات الحالية لأملاك الشعب التونسي هي صفقات غير شرعية، لن يتم الاعتراف بها مستقبلا ولن يتم التعويض لأصحابها بعد إلغائها". عن الاتحاد الوطني الحرّ: الرئيس: سليم الرياحي" ويذكر أن إحدى الصحف التونسية ذكرت في عددها الثلاثاء أنه قد يتم بيع قصر «سيدي الظريف» الى الشيخة موزة حرم أمير قطر والتي زارت تونس مؤخرا وأشارت الصحيفة نقلا عن مصادر وصفتها بالمطلعة إلى أن حرم أمير قطر أعربت عن رغبتها في شراء القصر إذا ما تم عرضه للبيع بالمزاد.وللإشارة فإن رئيس الجمهورية المنصف المرزوقي كان قد أعلن من قبل عن بيع القصور بالمزاد العلني وتخصيص عائداتها الى التنمية.