دعت منظمتا "هيومن رايتس" و"الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان" و148 منظمة غير حكومية أخرى البلدان المشاركة فى مؤتمر "أصدقاء الشعب السوري" الذي انطلقت فعالياته اليوم بتونس إلى ممارسة الضغط على نظام دمشق لوقف أعمال العنف. وحذرت المنظمات غير الحكومية ومن بينها منظمات مصرية وسعودية واندونيسية ويمنية في بيان مشترك أمس بباريس من أن مخاوف نشوب حرب أهلية في سوريا تتزايد، وطالبوا "أصدقاء الشعب السوري" بتوجيه نداء جماعي وموحد للسلطات السورية للاحترام والالتزام بخطة جامعة الدول العربية التي تحتم وقف القمع وكافة أشكال العنف في البلاد، والإفراج الكامل عن كافة المعتقلين، وعودة الجيش إلى الثكنات. كما ناشدت المنظمات غير الحكومية الدول المشاركة في مؤتمر تونس إلى تفعيل وتطبيق العقوبات المفروضة على السلطات السورية، وكذلك مطالبة السلطات السورية والمجموعات المسلحة لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية العاجلة والسماح بنقل المصابين المتواجدين في المناطق التي استهدفتها عمليات العنف. وحثت المنظمات المجتمعة في تونس على مطالبة السلطات السورية بالسماح بدخول ممثلي المنظمات الإنسانية والصحافة ومدافعي حقوق الإنسان، ليتمكنوا من متابعة ما يجري على الأرض.