كشف موقع شبكة “فولتار” الفرنسي الذي يرأسه الكاتب تيري ميسان أن عودة السفير اريك شوفاليه الى دمشق مرتبطة بتورط فرنسي عسكري في دعم المجموعات الإرهابية في حمص، وكانت مصادر قالت ان شوفاليه عاد إلى دمشق بطلب من وزير الخارجية ألان جوبيه للعمل على إطلاق الصحافية الفرنسية الجريحة والصحافيين الآخرين العالقين في مدينة حمص لكن معلومات استخباراتية أكدت أن العودة مرتبطة باعتقال القوات السورية 12 ضابطا فرنسيا على الأقل في منطقة بابا عمرو. وتشير معلومات حصل عليها موقع شبكة «فولتار» الى أنه وخلال اشتباك بين القوات الأمنية السورية والمتمردين في منطقة باب عمرو بحمص، ألقي القبض على المئات من المتمردين المسلحين ليتضح لاحقا أن بينهم عددا من الضباط الفرنسيين الذين طالبوا بمعاملتهم على أساس «أسرى حرب» ، رافضين إعطاء هوياتهم ورتبهم وتفاصيل وحدات مهامهم, وتبين أن أحدهم عقيد في الإدارة العامة للأمن الخارجي، وهي وكالة استخبارات خارجية فرنسية تعمل تحت إشراف وزارة الدفاع الفرنسية (DGSE) وبالتوازي مع كشف هذه المعلومات الخطيرة ذكرت صحيفة «ذو بيوبل» امس أن بريطانيا سترسل وحدات من قواتها الخاصة إلى سوريا لحماية مواطنيها، في أعقاب مقتل الصحافية ماري كولفن في مدينة حمص. وقالت الصحيفة إن ما يصل إلى خمس مجموعات من القوات الخاصة البريطانية ستتولى حماية الصحافيين والمسؤولين البريطانيين، بمن فيهم العاملون في السفارة البريطانية في دمشق.