علمت «التونسية» أن هناك معلومات مؤكدة تفيد بمحاولات يقوم بها سلفيو المدن الشرقية الليبية لإدخال أسلحة إلى تونس في سيارات فاخرة. وقال مصدر أمني موثوق إن هؤلاء اجتمعوا مؤخرا في العاصمة طرابلس وعقدوا سلسلة من الاجتماعات ألقوا خلالها عديد المحاضرات والنقاشات, كما قاموا بنقل أسلحتهم في سيارات فاخرة إلى وجهات غير معروفة داخل التراب الليبي. من جهة أخرى أشار مصدرنا إلى أن السلطات التونسية وجهت نداء إلى مختلف هياكلها الأمنية المنتشرة على كامل الشريط الحدودي التونسي الليبي لتوخي مزيد من اليقظة والحذر بعد أن تم رصد مجموعتين تضم كل واحدة حوالي سبع سيارات على الحدود الليبية المتاخمة للحدود التونسية وأفادت المعلومات الأولية أن أصحاب السيارات من مهربي الأسلحة المطاردين من قبل الثوار وأنهم يعتزمون اللجوء إلى تونس.وفي نفس السياق بين مصدرنا أنه تم رصد تواجد حوالي خمس دبابات ليبية بمنطقة «الغزاية» التي تبعد حوالي خمسة كيلومترات عن الحدود التونسية من جهة «ذهيبة» لأسباب ما تزال مجهولة وهي المرة الأولى من نوعها بعد مقتل العقيد معمر القذافي، وعن البوابة الحدودية رأس جدير قال نفس المصدر إنه من المنتظر أن تشن قوات الجيش النظامي التابعة لحكومة مصطفى عبد الجليل هجوما على البوابة من الجانب الليبي لافتكاكها من العناصر المسلحة المعروفة بثوار «زواره» مما قد يشكل خطرا على عناصرنا الأمنية المشرفة على البوابة من الجانب التونسي سيما وأنه تم مؤخرا غلق المعبر لفترة محدودة بسبب تعرض عون أمن تونسي للاعتداء من قبل المجموعة المذكورة المشرفة على البوابة والمعروفة بتجاوزاتها اللامحدودة.