سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزير الصناعة والتجارة "محمد الامين الشخاري" في صالون المؤسسة : صفاقس قاطرة مهمة للاقتصاد والتنمية ... وفي النصف الثاني من 2012 استئناف العمل بمعمل "السياب" في المظيلة
تواصلت فعاليات صالون المؤسسة على مدى الامس واليوم وهو صالون نظمه مركز اعمال صفاقس بالاشتراك مع غرفة التجارة والصناعة بعاصمة الجنوب وذلك بمعرض صفاقس الدولي وقد اشرف على افتتاحه وزير الصناعة والتجارة محمد الامين الشخاري وكان صالونا مهما بالنظر الى الاغراض منه وهي المساهمة في دفع الاستثمار وايضا في دفع التشغيل وشارك في هذا الصالون حوالي 130 عارضا يمثلون مؤسسات اقتصادية ومكاتب دراسات وتكوين ومؤسسات تطوير لبرمجيات موجهة لتنمية المؤسسات والتصرف فيها الى جانب الوزارات والادارات والبنوك والمؤسسات المالية وهياكل مساندة الاستثمار والجمعيات والمنظمات ذات الصلة وتضمنت فقرات الصالون جانب العرض الذي توزع على 6 قرى حسب سلسلة من المحاور المختلفة والمتعلقة بمجالات مساندة ومرافقة المؤسسات وتمويل المشاريع وتكوين الباعثين والتجديد والفرنشيز والخدمات الموجهة للمؤسسة الى جانب 5 ملتقيات علمية و80 ندوة مصغرة موجهة للمهنيين . ندوة صحفية لوزير الصناعة والتجارة بعد افتتاحه للصالون عقد محمد الامين الشخاري ندوة صحفية بمعرض صفاقس الدولي حضرها عدد من الاعلاميين بالجهة وتم خلالها الخوض في عديد المسائل والمواضيع المتصلة بالصناعة والتجارة والطاقة والطاقات البديلة والتلوث كما تطرق الحديث الى معضلة التلوث البيئي في صفاقس جراء نفايات المصانع وبالاخص مصنع السياب الذي يطالب اهالي الجهة بنقله الى خارج الجهة وتحديدا الى المظيلة من ولاية قفصة وكان قرار النقل مبرمجا في سنة 2011 نحو معتمدية المظيلة من ولاية قفصة قبل ان يتبين ان تلك القرارات التي اتخذها نظام الفساد والاستبداد كانت جوفاء ووعودا زائفة وفي اطار الاستهلاك الاعلامي لا غير وفي هذا الموضوع قال وزير الصناعة والتجارة محمد الامين الشخاري ان تفعيل قرار نقل هذا المعمل الى خارج الجهة ليس مطروحا في وزارة الصناعة والتجارة وانما هو من اختصاص وزارة البيئة وكشف ان اهم اولويات الحكومة حاليا هي التصدي للبطالة وتوفير فرص التشغيل وقال ان عملية نقل معمل السياب يجب ان تراعي في نفس الوقت مصالح ومطالب وحقوق ابناء صفاقس الذين يريدون التخلص من التلوث البيئي برا وجوا وبحرا والذي افسد السواحل الجنوبية للمدينة بعد ان تكفل معمل ن ب ك N P K قبله بافساد السواحل الشمالية منها ومراعاة واحترام تعهدات المجمع الكيميائي التونسي مع حرفائه بالخارج وقال الوزير ان المصنع الذي سيعوض معمل السياب في المظيلة تعطل انجازه لمدة سنة ونصف بسبب احداث الثورة وسيتم استئناف العمل به خلال النصف الثاني من سنة 2012 وتقدر قيمة الاستثمار في هذا المشروع 500 مليون دينار والانجاز سيقوم به كوريون. وخلال الندوة الصحفية تحدث وزير الصناعة والتجارة في رد على سؤال بخصوص مراجعة مجلة الاستثمارات واحكام الامتيازات المخولة للمستثمرين المنتصبين في المناطق الصناعية المهيأة من قبل الوكالة العقارية الصناعية وارتفاع كلفة المتر المربع الواحد من هذه الاراضي بما سبب عزوف بعض المستثمرين فقال ان مجلة الاستثمارات مطروحة للمراجعة باتجاه تكريس العدالة بين الجهات والمناطق وجلب المستثمرين . وتطرقت اسئلة الصحافيين الى موضوع تهريب السلع من والى تونس والى الاتجار العشوائي في المحروقات والى الممارسات الانانية لعديد التجار وايضا لبعض الافراد كاستغلال الغاز المسيل المعد للاستهلاك المنزلي من قبل اصحاب سيارات التاكسي وهي ظواهر تهدد المدينة وحياة المواطنين وتضر بالاقتصاد وقال الوزير ان الردع والمراقبة لوحدهما لا يقضيان على هذه الظواهر وانما ينبغي ان تتضافر جهود مختلف مكونات المجتمع في اطار الوعي والشعور بالمسؤولية تجاه الوطن . كما تحدث وزير الصناعة والتجارة عن مدينة صفاقس كقاطرة اقتصادية والحاجة الى تفعيل دورها كمركز مهم للتنمية وما يستدعيه ذلك من تحسين بنيتها التحتية وتوفير الامتيازات للانتصاب وبعث المشاريع وفي هذا الاطار اشاد الوزير بصالون المؤسسات الذي يساهم في التشجيع على الانتصاب الحر .