أدى أمس السيد إسماعيل السحباني أمين عام اتحاد عمال تونس زيارة إلى مقر الاتحاد الجهوي بمنوبة التقى خلالها بعدد من النقابيين بالجهة وأعضاء المكتب الجهوي الذين قدموا له بسطة عن الوضع النقابي بالجهة وبالتحركات النقابية التي تشهد حركية في ظل الصعوبات الاقتصادية والوضع الاستثنائي الذي تمر به الجهة فضلا عن الجهود المبذولة من قبل الاتحاد الجهوي لعمال تونس والذي توفق في حل عدد من الإشكاليات المطروحة مراعيا مصلحة البلاد في ضمان مناخ الاستقرار ومعالجة مشاغل الشغيلين على درجة كبيرة من الحوار البناء والوعي بالوضع الراهن . وقد استعرض أعضاء الاتحاد مشاغلهم بالجهة والمتمثلة أساسا في حاجتهم إلى انتداب إطارات قارة للقيام بالمسؤوليات الإدارية والأرشيف خاصة في ظل الحركية النقابية النشيطة التي يشهدها في ظل انعقاد مؤتمرات النقابية الأساسية والتي ناهز عددها الستين نقابة أساسية كما بلغ عدد منخرطيها الستة آلاف منخرط . وفي بادرة تعد منقطعة النظير قام 39 عاملا سرحوا مؤخرا من مصنع "الباتكس تريكو "وهو مصنع ايطالي كائن بالمنطقة الصناعية بدوار هيشر بتكريم السيد إسماعيل السحباني وأعضاء الاتحاد الجهوي وذلك نظير جهودهم في التدخل لحصولهم على حقوقهم كاملة ودون نقصان من مؤجرهم الذي دفع لهم قيمة مليون دولار تعويضات لهم على قرار تسريحهم بكيفية أكد عدد من النقابيين أنها سابقة لم تحصل حيث أبدى المستثمر رغبته في إيفاء المسرحين كافة حقوقهم بنسبة مائة بالمائة . وقد كرم المسرحون الذين "أحيلوا على البطالة " اتحاد عمال تونس بالهدايا والزغاريد معبرين عن امتنانهم لضمان حقوقهم التي لم يحلموا بها على حد تعبيرهم حيث ظنوا أن مصيرهم سيكون نفس مصير آلاف العملة ببلادنا ممن ضاعت حقوقهم بين هشاشة الأحكام القضائية الصادرة في الإطار وتعنت بعض المستثمرين وخاصة الأجانب في الضرب عرض الحائط بقوانين الشغل.