أصدرت رئاسة الجمهورية البلاغ التالي: "تتابع رئاسة الجمهورية بقلق بالغ ما وصلت إليه الأوضاع في كلية الآداب بمنوبة من توتر شديد أدى إلى اعتداءات بالعنف وتعطيل للدروس. وقد وصل الأمر صباح أمس إلى حد إنزال العلم الوطني من فوق البناية التي تقع في مدخل الكلية وهي عملية تصنف في إطار الاعتداء على أحد أهم الرموز الوطنية الجامعة. إن رئاسة الجمهورية تعتبر أن الاعتداء على العلم المفدى هو اعتداء على أحد رموز الوعي الوطني الجمعي الذي استشهد من أجله تونسيون كثيرون على مر تاريخ نضالنا المشترك ضد الاستعمار والاستبداد، وهو من هذا المنطلق عمل جبان ومدان وجريمة في حق الوطن والشهداء. من هنا فإن رئيس الجمهورية يدعو السلطات الأمنية والقضائية إلى التعامل مع هذه الحادثة وتلك المشابهة لها بأقصى درجات الصرامة والقوة، حتى لا يتجرأ أحد بعد ذلك على المس من الراية الوطنية. عاشت تونس، عاشت الجمهورية وعاشت الراية الوطنية".