عثرة السبت الفارط لم يتوقعها العديد من الأحباء الذين كانوا يمنون النفس بتواصل السلسلة الوردية للقوافل, لكن الهزيمة الأولى للمدرب خالد بن يحيى و الثالثة للفريق كانت مرة بأن الظروف لم تخدم القوافل في كثير من الأشياء الغيابات أثرت في الفريق يبدو ان غياب العناصر الاساسية للفريق كثنائي محور الدفاع و ثنائي الارتكاز ادخل تغييرا كليا في التشكيلة الاساسية التي لم تجد توازنها امام فريق الترجي الجرجيسي الذي كان هائجا و باحثا عن انتصار يرد له اعتباره مع مدربه الجديد غازي الغرايري و هو ما صعب مهمة القفاصة, زد على ذلك ان ثنائي المحور سيسي و كامارا لأول مرة يشاركون جنبا الى جنبا في مباراة رسمية. الكرات الثابتة من جديد لئن يركز المدرب خالد بن يحيى في كل اسبوع على الكرات الثابتة, إلا ان ابناء القوافل لم يستوعبوا الدرس من المقابلات الفارطة, ففي المبارتين الأخيرتين قبلت القوافل هدفين على كرات ثابتة و هي اشكالية مطروحة في الفريق و من الضروري اصلاحها في المقابلات القادمة و لما لا تصبح نقطة قوة في الفريق بما ان اللاعبين يمتلكون قامات طويلة كبوحوش و الدردوري و خليفة. هل اثرت الازمة المالية على ذهون اللاعبين سبق و ان اكدنا في اكثر من مرة على ان الازمة المادية التي يعانيمنها القوافل لن تؤثر على الخزينة فقط, و انما سيصل مداها الى ذهون اللاعبين و هو ما حصل يوم السبت الفارط حيث كانت الاجسام في جرجيس و العقول في القسط الاول من منحة الانتاج و جرايات شهر فيفري الماضي