التأم يوم الأحد الفارط الملتقى الأول لجمعية «أمل مطماطة». وهي جمعية تسعى إلى لمّ شمل «المطماطيين»، وردّ الاعتبار إلى منطقة ظلت مهمشة على مر الأجيال، رغم أنها تزخر بالعديد من الأماكن السياحية والأثرية. وقد انطلقت فكرة إنجاز هذا المشروع منذ السبعينات ولكن ولادته تمت هذه السنة حيث تحصلت الجمعية على تأشيرة الانطلاق في شهر فيفري الفارط، برئاسة السيد حمادي عباشي، والسيد إبراهيم البكاي (نائب الرئيس)، والسيد حبيب حبورية (الكاتب العام) والسيد محمد كشت (أمين المال)، هذا بالإضافة إلى بقية الأعضاء ومقرها العاصمة تونس. وفي ملتقاها الأول سعت جمعية «أمل مطماطة» إلى التعريف بأهدافها والمتمثلة أساسا في لمّ شمل المطماطيين، وبعث مشاريع في منطقة مطماطة وعماداتها لشباب المنطقة، إلى جانب رعاية الأرامل والأيتام من أبناء الجهة. وأكد نائب رئيس الجمعية السيد إبراهيم البكاي أن الجمعية ستعمل جاهدة على توعية أصحاب رؤوس الأموال من أبناء الجهة للاستثمار في مطماطة وعماداتها وعلى بعث المشاريع لشباب المنطقة المعطلين بالإضافة إلى بحث سبل التعاون مع الأطراف الساعية إلى بعث الأمل في نفوس سكان الجهة الذين انتظروا لفتة منذ الاستقلال إلى يومنا هذا. والجدير بالذكر أن مدينة مطماطة التابعة لولاية قابس تتميز بحفرها ومغاورها التي يتخذها السكان منازل.