"لا نعد إلاّ بما نستطيع.. ونفي بكل وعودنا» بهذه الكلمات شرع وديع الجريء العضو الجامعي السابق والمرشح لرئاسة الجامعة التونسية لكرة القدم المزمع إجراؤها في الحادي والثلاثين من مارس الحالي في تقديم برنامج وأهداف حملته الانتخابية في ندوة صحفية عقدها أمس في مقر الجامعة صحبة الأحد عشر عضوا المنتمين لقائمته وهم على التوالي: محمد الطاهر خنتاش وأحمد كندارة وبوجلال بوجلال وسمير الصيّادي وماهر السنوسي وحنان السليمي وشفيق الجرّاية ونبيل الدبّوسي وهشام بن عمران وإبراهيم عبيد وشهاب بلخيرية. في مداخلته تطرّق الجريء إلى الضرورة التي جعلته يقدّم نفسه كمترشح لرئاسة الجامعة فمن منظوره الخاص أنه امتلك الخبرة الكافية في مجال التسيير الإداري ويرغب في توظيف خبراته في خدمة كرة القدم. ثم تمحورت باقي مداخلاته في جرد النقاط أو البرامج التي سيعمل على إنجازها والتي تلخّصت في ثمانية أبواب، تراوحت كالآتي: الإدارة الفنية - تكليف فني من طراز عال ومن ذوي الخبرة الكافية للعناية والتأطير ومتابعة مدرّبي منتخبات الشبّان ومراكز التكوين الجهويّة والوطنية. - رصد ميزانية خاصة لمزيد رسكلة وتكوين مدرّبي منتخبات الشبان والمدرّبين الشباب المتألقين في البطولات المحلية وذلك بالمساهمة في معاليم اشتراكهم لحضور التربّصات الدولية ذات المستوى الرّفيع بالخارج. - إبرام اتفاقيات تعاون مع مدارس التكوين الأجنبية المشهود لها بالكفاءة في مجال كرة القدم. - إحداث وحدة فندقية لمنتخبات الشبّان ضمن البرامج والمشاريع المصادق عليها والمدعّمة من الفيفا. - تدعيم تكوين ورسكلة المدرّبين في مختلف الاختصاصات. - الإعداد اللوجيستي والفنّي لمختلف التظاهرات الدولية في كل الاختصاصات والأصناف وخاصة منها مونديال 2014. - إحداث خطة مستشار فنّي خاص بكرة القدم النسائية ومستشار فني خاص بكرة القدم داخل القاعات. - إحداث مزيد من المراكز الجهوية لتكوين الشبان مع إعطاء الأولوية لجهة المهدية وجهة الوطن القبلي. على مستوى الموارد المالية ومساعدة الجمعيات - السعي إلى دعم إضافي للجمعيات من خلال تحسين الموارد المالية المتأتية من عائدات البث التلفزي والاستشهار والتنمية الرياضية وعائدات الترشح لكأس العالم بالإضافة إلى التخفيض من معاليم الانخراط بجميع الأقسام. - منح قصاصات مجانية لعدد من مسؤولي الجمعيات يقع ضبطه لاحقا. - التقليص من مصاريف التنقلات على مستوى بطولات الشبان وذلك بمزيد إحكام تنظيم هذه البطولات في إطار جهوي تراعى فيه المسافات دون المسّ من المستوى الفنّي. - دعم مادي إضافي لكل جمعية من كرة القدم داخل القاعات ولكل جمعية من كرة القدم النسائية تنخرط بأصناف الشبان بالتنسيق مع الإدارة الفنية. - التكفل بمصاريف تربص ما قبل بداية الموسم لمدة أسبوع لكل جمعية فائزة بكأس الروح الرياضية من كل قسم. - إحداث صندوق خاص للفرق المتألقة للشبان بمختلف أقسامها وصندوق خاص للفرق المتألقة في كرة القدم النسائية. - تنظيم ندوات تكوينية للكتاب العامين للجمعيات. على مستوى التحكيم - تحسين ظروف الحكام المادية وذلك بالترفيع في منح إدارة المقابلات وتخصيص منح ومساعدات اجتماعية يقع ضبطها بالتنسيق مع الإدارة الوطنية للتحكيم. - التعاقد مع نزل في كامل تراب الجمهورية في إطار اتفاقيات تعقد لغرض إقامة الطاقم التحكيمي عند التحوّل إلى مناطق بعيدة عن مقرّ سكناهم ويحدّد ذلك بالتنسيق مع الإدارة الوطنية للتحكيم. - مزيد دعم وتكوين ورسكلة الحكام. - التقليص في العمر الأدنى لانتداب الحكام. - تدعيم استقلالية الإدارة الوطنية للتحكيم وتطوير سبل عملها. على مستوى الرّابطات - تدعيم استقلالية الرابطات التي ستصبح منتخبة بالكامل. - إحداث رابطات جهوية جديدة دون المساس بالرّابطات الحالية. - مراجعة نظام المسابقات في جميع الأقسام بالتنسيق مع جميع الأطراف. - مراجعة منظومة الاحتراف وكرّاس شروطها بشكل واقعي يضمن تطبيقها. على مستوى الإدارة - إعادة هيكلة الإدارة وتقنين عملها مع إحداث هيكل تنظيمي وقانوني واضح. على مستوى الإعلام - إعادة تنظيم قسم الإعلام بالجامعة من خلال تصورات جديدة وعقلية تعامل أكثر تحضّرا. على مستوى مكافحة العنف في الملاعب - إحداث ورشات لتشخيص الوضع وإيجاد آليات عملية للحدّ من تفاقمه. - القيام بحملات تحسيسيّة. على مستوى التشغيل - المساهمة في الحملة الوطنية للتشغيل بالاستفادة من جميع الآليات المتاحة لتشغيل خريجي المعاهد العليا في الرياضة. وفي سؤال ل«التونسية» حول صحّة ما يروّج من أخبار عن تدخلات من بعض الأطراف للتأثير على مسار الانتخابات ذكر وديع الجريء أنّ هذا الموضوع لم يقع التطرّق إليه مطلقا ولم يسمع عنه إلا مؤخرا ذاكرا أنه ليس «ذليلا» إلى هذه الدرجة حتى يربح في الانتخابات وهو مسنود من بعض الأطراف الخارجية.