افتتح العضو الجامعي ورئيس لجنة المنتخبات في المكتب الجامعي الحالي وديع الجريء عشية الجمعة الحملة الانتخابية للجامعة التونسية لكرة القدم من خلال ندوة صحفية قدم أثناءها أعضاء قائمته وبرنامجه الانتخابي ومختلف تفاصيل حملته لرئاسة الجامعة. واستهل وديع الجريء الندوة الصحفية بتقديم أعضاء قائمته مشيرا إلى أن اختيارهم أخذ بعين الاعتبار عاملي الكفاءة والخبرة في التسيير في مجال كرة القدم والتوازن بين الجهات وأن كل أعضاء قائمته لهم من التجربة في تحمل المسؤولية ما يؤهلهم ليكونوا ضمن مكتب جامعي قادر على الارتقاء بكرة القدم التونسية. وقال وديع الجريء في تقديم برنامجه الانتخابي الذي حمل شعار "لا نعد إلا بما نستطيع ونفي بوعودنا" إن التركيز على المنتخبات الوطنية وعلى الإدارة الفنية للشبان كرة القدم للهواة والأندية الهاوية والتحكيم والدعم المالي للجمعيات وكرة القدم النسائية وكرة القدم داخل القاعات سيكون من النقاط الأساسية لعمل المكتب الجامعي في صورة نجاحه في الصعود إلى سدة رئاسة الجامعة. وأضاف أنه سيولي أهمية كبرى من أجل مكافحة العنف في ملاعب كرة القدم من خلال وضع استراتيجية جديدة قوامها الحوار مع مجموعات الأحباء لطرد شبح العنف نهائيا من ملاعبنا. وأشار الجريء وهو طبيب سبق له تحمل المسؤوليات الرياضية في نادي اتحاد بن قردان وفي الجامعة التونسية لكرة القدم خلال السنوات الماضية أن قائمته ستعمل في حال صعودها على إيلاء مراكز تكوين الشبان الجهوية وخاصة في ولايتي نابل والمهدية عناية أكبر لكشف المواهب في عالم كرة القدم وصقلها وتكوينها على أسس صحيحة بما يعود بالفائدة على المنتخبات الوطنية بكل أصنافها كما وعد بفتح أسس الحوار وتبادل الآراء مع وسائل الإعلام الوطنية بمختلف أشكالها. وكشفت قائمة وديع الجريء أن هذه النقاط في البرنامج الانتخابي ستتبلور أكثر بعد اللقاءات التي سيجريها الأعضاء في مختلف جهات الجمهورية مع ممثلي أندية كرة القدم في كل الرابطات لوضع خطة عمل نهائية أساسها النهوض بالكرة التونسية وبلوغ العالمية على مستوى النتائج والإدارة والتسيير. وتضم قائمة وديع الجريء المرشحة إلى جانبه كرئيس قائمة كلا من شهاب بالخيرية وابراهيم عبيد وهشام بن عمران وشفيق الجراية وبوجلال بوجلال والطاهر خنتاش وماهر السنوسي ونبيل الدبوسي وأحمد كندارة وحنان السليمي وسمير الصيادي. وبدأ وديع الجريء حملته الانتخابية مبكرا من خلال اجتماعات مكثفة مع أعضاده ولقاءات أولية مع ممثلي الأندية ولقاءات عمل مع وزير الشباب والرياضة في الحكومة المؤقتة طارق ذياب. وكانت اللجنة الأولمبية الوطنية التي ستشرف على سير عمليات الاقتراع صادقت نهائيا على القائمات الأربع الانتخابية المرشحة للمكتب الجامعي لكرة القدم في انتظار الكلمة الفصل لصندوق الاقتراع يوم 31 مارس الجاري لانتخاب مكتب جامعي جديد يتسلم المشعل من جامعة أنور الحداد. وينتظر أن تعقد بقية القائمات الانتخابية ندوات صحفية لتقديم أعضائها وبرامجها وسيكون رئيس القائمة الثانية طارق الهمامي على موعد مع لقاء إعلامي يوم الأربعاء 28 مارس ويعقد رئيس القائمة الثالثة فتحي جامع ندوة صحفية يوم الخميس 29 مارس في حين ينتظر أن يعلن المرشح الرابع محمد عشاب عن برنامجه في ندوة صحفية ستكون على الأرجح في غضون الأسبوع القادم. وسيكون في انتظار المكتب الجديد ملفات من الحجم الثقيل لعل أبرزها العنف في الملاعب وهي ظاهرة تفشت بشدة في ملاعبنا بعد الثورة وانجر عنها فرض اللعب دون حضور الجمهور وهو قرار رفضته الأندية بشدة بحكم انحسار مداخيلها ومرور أغلبها بضائقة مالية حادة، كما يعتبر الاحتراف في كرة القدم في حاجة إلى المراجعة في ظل العجز المالي الذي تعاني منه أغلب الأندية المحترفة.
