الفنانة «التونسية» «ساندي» ، تألقت في مصر وفرضت نفسها نجمة في جل الأعمال التي أنجزتها لكنها اشتهرت بقلة الظهور في تونس، «التونسية» استغلت وجودها بأرض الوطن لتجري معها الحوار التالي: جديدك "ابن النظام" ! في البداية أريد أن أعبر عن سعادتي بهذا العمل الذي أعتبره خطوة كبيرة في مشواري الفني، خاصة أنني أشارك الفنان هاني رمزي بطولته، وهو يحظى بجماهيرية كبيرة، ويعتبر من أهم نجوم الكوميديا. كما جذبني دوري في المسلسل، فأنا أجسد شخصية مختلفة تماماً عن الشخصيات التي قدمتها من قبل، سواء في أعمال سينمائية أو تلفزيونية، حيث ألعب دور الابنة المدللة لأحد الوزراء الفاسدين في مصر، تعيش طوال حياتها في الخارج، وعندما جاءت لزيارة والدها قابلت هاني رمزي وقررت الزواج منه، وذلك لإشباع رغباتها. فرغم أنها لم تحبه في بداية لقائها به، وعلمها أنه يحب فتاة أخرى، أصرت على الارتباط به، لأنها فتاة مدللة لا يمكن لأحد أن يرفض طلباتها، لكن مع مرور الوقت تقع في حبه وتحاول إقناعه بالزواج منها. ومن رشحك لهذا العمل؟ تلقيت مكالمة من هاني رمزي رشحني فيها للمسلسل، وعندما ذهبت لمقابلته مع السيناريست حمدي يوسف والمخرج أشرف سالم لمعرفة تفاصيل الدور تحمست أكثر للمسلسل، لأنني أعشق أدوار الفتاة المجنونة. ننتقل إلى مسلسل «زهرة الخشخاش»، ماذا عن دورك فيه؟ انتهيت من تصوير دوري أخيراً، وجمعني مع نجوم كبار، مثل سمير غانم ومحمود قابيل وسميحة أيوب وبوسي. أما دوري فهو مشوّق ومثير للغاية، وأجسد شخصية فتاة مزدوجة الجنسية، تعمل في أحد الفنادق الكبرى بمدينة شرم الشيخ، وتتقابل مع سمير غانم الذي يقنعها بالاشتراك معه في سرقة لوحة زهرة الخشخاش، وهي القضية التي شغلت الرأي العام لفترة طويلة. ما حقيقة استعدادك لتقديم برنامج تلفزيوني؟ أفكر في خوض هذه التجربة، إلا أنني لم أستقر على نوعية البرنامج الذي سوف أقدمه، وجاءتني عدة عروض، لكنني مازلت في مرحلة التفكير لاختيار البرنامج الأفضل، وهو بالطبع سيكون برنامجاً فنياً. لاحظنا ابتعادك عن السينما ، هل هو اختيار؟ الاجواء العامة في مصر متوترة نوعا ما بعد الثورة مما قلل اقبال الجمهور على مشاهدة الاعمال السينمائية و هو ما دفع اغلب نجوم السينما للهجرة الى الاعمال التلفزية وهذا توجه عام وليس اختيارا شخصيا مني كيف كانت بدايتك في التمثيل؟ بدايتي كانت في مصر حيث اقتنع كل من حولي بموهبتي في التمثيل وشجعوني على العمل ، واول ظهور لي كان في فيلم «حمادة يلعب» ثم مع خالد يوسف في «خيانة مشروعة» ثم «كتكوت» مع محمد سعد و«محطة مصر» مع كريم عبد العزيز من وقف إلى جانبك من الوسط الفني؟ بصراحة الوسط الفني «كل فول لاهي في نوارو» لكن هذا لم يمنع اني وجدت مساعدة حقيقية من الكثيرين ابرزهم الفنان الكبير محمد الجبالي و شقيقتي ايناس علي وفريال يوسف صديقتي . رأيناك ضيفة شرف في مهرجان ابو ظبي للسينما ومهرجان دبي لكن لم نرك في تونس؟ فعلا يحز في نفسي ان اتلقى دعوات للحضور بمهرجانا ت عربية ودولية و لا اكون موجودة في تونس بلدي ، لا افهم هذا التجاهل ! هل سنراك في مسلسلات تونسية ؟ من ناحية المبدإ لا أمانع بل يشرفني ان امثل في تونس إذا ما تلقيت اعمالا حقيقية مقنعة فاي فنان يسعده العمل في بلده و يؤلمه ان يحس بالنجاح و الشهرة في العالم العربي بينما يمر مرور الكرام في بلده !