عبر مسؤولو النادي الصفاقسي عقب المباراة التي جمعتهم بالقوافل الرياضية بقفصة عن عدم ارتياحهم لمردود الحكم سليم القيزاني الذي عوض زميله لطفي الشريف في ادارة المباراة وأكدوا على ان التذرع بعدم استعداد الحكم للمباراة هو تعلة واهية حيث لا حجة لحكم يعلن عن ضربات جزاء لفريق و يتغاضى عن أخرى للمنافس رغم وضوحها مبينين بان مثل هذه الجزئيات انما تدخل في باب القانون والدراية بنواميسه وشخصية الحكم في تجسيمه على الميدان ولا دخل للتحضير النفسي والسيكولوجي للحكم في مثل هذه الوضعيات. غضب من مافيولا الأحد الرياضي مرة أخرى تتغاضى مافيولا الأحد الرياضي عن إظهار حق النادي الصفاقسي من خلال تناولها مردود الحكام في ظل تعدد المحللين من حصة الى أخرى مما يطرح أكثر من سؤال رغم معرفة الجماهير بالأسباب الحقيقية و لفت نظر القائمين على البرنامج الى ضرورة التعامل بحياد عند تقييم الحكام و تحليل مردود الفرق و تبيان حقوقهم. الشماعة التي اعتمدها مسؤول المافيولا بالأحد الرياضي عند إخفاء عديد صور المباراة هذه المرة كانت الخوف على مستقبل الحكم و حمل مسؤولية الإخفاق للجنة التحكيم التي عينت الحكم الرابع للمقابلة دون مرجعية فنية مدروسة ... جماهير النادي الصفاقسي التي تابعت كامل جزئيات المباراة على المباشر عبر موقع الفريق الالكتروني بعد عدم تمكن فريق الأحد الرياضي من الوصول الى قفصة لنقل المباراة على المباشر لم تستسغ الأعذار التي قدمها يونس السلمي و اعتبرت أن من حق الجماهير الرياضية بكامل تراب الجمهورية باختلاف ألوانها الإطلاع على كل الجزئيات بكامل المباريات؛ و ليس من حق السلمي و من يقف وراءه بالوطنية 1 مصادرة أي لقطة للحفاظ على نفسية أو مستقبل أي شخص حتى يحافظ على الحياد و لا يتهم بالمحاباة و أن ينسى بأنه رئيس لجنة تحكيم سابق و أن لا يقوم بحملة مجانية على طريق اللجنة القادمة. محاولة الإعتداء على طبيب النادي شهدت نهاية مباراة النادي الصفاقسي بمضيفه القوافل الرياضية بقفصة عديد المشادات الكلامية سواء بين جماهير القوافل و لاعبيها او بين جماهير القوافل و بنك احتياط النادي الصفاقسي حيث لاحظنا تدخل رجال الأمن عديد المرات لتهدئة الأمور. و يبقى التهجم على طبيب النادي الصفاقسي من أبرز ما سجلناه حيث كالت له الجماهير عديد الالفاظ النابية من سب و شتم واعتداء صارخ على الأخلاق الحميدة والشرف مما شنج أعصاب الدكتور وتوجه اليه من كان على مقربة منه للإعتداء عليه. و لولا وجود جاسم الخلوفي على مقربة منه صحبة الطاقم الفني و الإداري حيث قاموا بتطويقه وابعاده وحمايته لتم الإعتداء عليه بصفة وحشية نظرا للحالة التي كان عليها المعتدون.