واشنطن – القاهرة (وكالات) دعا النجم العالمي عمر الشريف الجمهور المصري والعربي، لوقف الهجوم عليه بعد تصريحات حفيده بأنه "شاذ جنسيا". ونقلت تقارير صحفية عن الناطقة باسمه إيناس بكر أنه غير راضٍ عن تصريحات حفيده، ولكن ليس بيده شيء. وأوضحت بكر، أن الشريف أكد أنه لم ولن يدافع عن حقوق المثليين، وأنه يخشى من خروج تصريحات بهذا المعنى على لسانه لم يدل بها، موضحا أنه أراد التوضيح بشأن تصريحات حفيده، والتي هو مسؤول عنها لأنه ليس صغيرا، وناضج وبلغ عامه الثلاثين ولديه القدرة على تحمل مسؤولية تصرفاته كاملة دون تدخل من أحد. وعن ديانته التي اعترف بأنها يهودية قالت إيناس بكر: الشريف أوضح أنه بنفسه اختار له اسم عمر وسجله مسلما في خانة الديانة، ولكن الحفيد قرر اختيار الديانة اليهودية وهذا أيضا من ضمن حقوقه وحريته الشخصية في اعتناق الدين الذي يؤمن به. و كان عمر الشريف حفيد الممثل المصري الشهير عمر الشريف وسيدة الشاشة العربية فاتن حمامة عبر عن مخاوفه مما قد يواجهه من مضايقات ومخاطر تهدد حياته في مصر بعد الثورة، حيث يتوقع كغيره من المراقبين ان يتولى الإسلاميون زمام الحكم في مصر، وذلك بسبب والدته اليهودية، علاوة على انه مثليّ جنسياً. وقد عبر الشريف الحفيد عن قلقه في مقال نشره على أحد المواقع المعنية بأخبار المثليين في الولاياتالمتحدةالأمريكية، حيث قال انه ربما فضل من سيقرؤها لو انه التزم الصمت، معتبرا أن ذلك لم يعد ممكناً انطلاقاً من خوفه على بلاده وعلى عائلته وعلى نفسه. و اعترف الشريف في مقاله بأنه مصري نصفه يهودي وأنه مثليّ جنسياً." وتساءل حفيد الفنان الكبير عمّا اذا كان مرحباً به في مصر، مشيراً إلى أهمية طرح العديد من الأسئلة وإجراء حوار صريح "مع الأحزاب الإسلامية" خاصة بعد الفوز الذي حققته في الانتخابات الأخيرة.