تعتزم نقابة قوات الأمن الداخلي اليوم القيام بوقفة احتجاجية أمام وزارة العدل للمطالبة بإطلاق سراح زميلهم عون الأمن مروان العزيزي الذي وقع إيقافه من قبل قاضي التحقيق السادس بالمحكمة الابتدائية الاثنين الماضي في قضية الإعتداء على المحامي وليد الهمامي. وفي اتصال مع «التونسية» أكد عماد الحاج خليفة الناطق الرسمي للاتحاد الوطني لنقابات قوات الأمن الداخلي أنّ الوقفة تأتي على خلفية ما سماه مظلمة تعرّض إليها زميلهم. وأفاد أنّ ما أتاه المحامي وليد الهمامي في حق زميلهم ادعاء باطل مؤكدا أن هذا الأخير وثّق في حق المحامي المذكور شريط فيديو يثبت أنّه كان في حالة سكر واضح صحبة شقيقه الأكبر وبعض رفاقه بجهة باب سعدون وأنه كان يتحدّث بذي الجاه مشيرا إلى أن ذلك يجرّمه القانون ويعتبر اعتداء على موظف أثناء أداء مهامه. وأضاف عماد الحاج خليفة أنّ أعوان الأمن في خطوة أولى خيّروا عدم التصعيد وتطويق الأمر مع المحامي بإمضائه على محضر تداخل أطلق بموجبه سراحه لكن ما راعهم إلا أنه عاد بعد 5 ساعات ليتهمهم بكسر أصابعه الأمر الذي لا يستقيم قانونيا. وأفاد عماد الحاج خليفة أن نقابات قوات الأمن الداخلي على أتم الاستعداد للتفاوض مع جمعية المحامين في الموضوع «خاصة بعد أن لوحظ تراجعها في الموقف الذي اتخذته بعد تسرّب شريط الفيديو الذي يدين زميلهم» حسب كلامه، كما استغرب إيقاف زميلهم مروان عزيزي دون سماعه أو سماع محاميه.