علمت «الشروق» ان عون الأمن مروان العزيزي الذي صدرت في حقه مساء أول أمس الاثنين بطاقة ايداع بالسجن على خلفية التحقيقات المتعلقة بشكاية المحامي وليد الهمامي، كان تحصل صباح نفس اليوم على شهادة شكر من وزارة الداخلية لمساهمته الفعالة في إيقاف قاتل نديمه بالجبل الأحمر فجر الاحد الماضي. ويجدر التذكير في هذا الإطار ان المحامي وليد الهمامي رفع شكاية ضد ثلاثة من أعوان فرقة الشرطة العدلية بالعمران اتهمهم فيها بالاعتداء عليه بالعنف قبل أكثر من أسبوع مما أدى الى اصابته بأضرار بدنية حسب شهادة طبية أرفقها بشكايته. وقد تعهد قاضي التحقيق بالمكتب السادس بالمحكمة الابتدائية بتونس بالبحث في ملابسات القضية وقام بإجراءات استدعاء المشتكى بهم الثلاثة كقيامه بإصدار بطاقة إيداع بالسجن في حق أحد الأعوان مع تأجيل استنطاقه الى صباح اليوم الاربعاء. ويدعى عون الامن الذي تم ايداعه السجن مروان العزيزي والذي تحصل صباح نفس يوم ايقافه على شهادة شكر من وزارة الداخلية على خلفية مساهمته الفعالة في انجاح كشف خفايا وملابسات جريمة قتل جدت بالجبل الأحمر فجر الأحد الماضي، كمساهمته في ايقاف المظنون فيه في قتل الهالك. ولكن عون الأمن ومساء نفس اليوم صدرت في حقه بطاقة ايداع بالسجن في إطار التحقيقات المتعلقة بشكاية المحامي وليد الهمّامي. ونقلنا هذه المعلومة كخبر لا غير، وليس في ذلك أي مسّ من أعمال التحقيق. كما تجدر الإشارة الى أن إيقاف عون الأمن مروان العزيزي خلّف احتجاجات كبيرة سواء بين زملائه او عدد هام من متساكني الجبل الأحمر، كما أن وزير العدل نورالدين البحيري تحول الى المحكمة مساء صدور قرار ايقاف عون الأمن ولكن مصادرنا تشير الى أنه لاقى احتجاجات من قبل أعوان الامن الحاضرين هناك.