ينفذها: رأس الحربة أثارت الزيارة التي أدّاها وزير الشباب والرياضة طارق ذياب إلى اللاعب السابق الطاهر الشايبي أحد صانعي أمجاد كرة القدم التونسية سواء ضمن ناديه النادي الإفريقي أو المنتخب الوطني، اهتمام الرأي العام الرياضي وذلك لما تحمله من معان وإشارات. فالطاهر الشايبي الذي يعتبر نجم نجوم عصره الكروي وأحد أفضل لاعبي كرة القدم في بلادنا إن لم يكن أفضلهم جميعا، هذا اللاعب الفذّ خرج من الباب الصغير رغم ما قدّمه من عطاء غزير ووجد نفسه في مواجهة ظروف اجتماعية صعبة ازدادت تعقيدا بسبب وضعه الصحي المتأزّم. لذلك شكّلت لفتة طارق ذياب إلى هذا اللاعب نقطة ضوء على خلفية ما يعانيه نجوم الأمس من ظروف صعبة بعد أن خرجوا من الميادين فارغي الأيدي والجيوب. ولئن نقدّر هذه الحركة النبيلة وما سيتبعها حسب اعتقادنا من إجراءات إسعافية عاجلة للطاهر الشايبي، فإن الفرصة مواتية للإشارة إلى وضعيات عديدة شبيهة بما يعيشه هذا اللاعب السابق. لقد أفرزت كرة القدم عندنا نجوما بلا عدّ ولكن أغلبها لم ينل شيئا يذكر وقد فتك المرض والخصاصة بالعديدين ممّن كانوا معبودي الجماهير. وأعتقد أنه آن الأوان للتفكير في إحداث صندوق خاص لإعانة هؤلاء الذين لا يتمتعون بأي إحاطة أو تغطية اجتماعية ومصادر التمويل موجودة وفي مقدمتها البروموسبور.