اتصلت بمقر جريدتنا وطلبت بأعين دامعة نشر مشكلتها علها تجد آذانا صاغية لتحصيل حقها الذي ضاع منذ تاريخ إجراء عملية جراحية ظنت على إثرها أنها ستعود إلى ممارسة حياتها بصحة جيدة لكنها وجدت نفسها أمام وابل من المشاكل الصحية والاجتماعية. تدعى «الزازية بنت رحيم سليمان الهلالية» صاحبة بطاقة تعريف وطنية عدد 03753428 و المولودة بتاريخ 25 جانفي 1961 بفوشان من ساقية سيدي يوسف بالكاف وتقطن حاليا بمنطقة الجبل الأحمر من ولاية تونس. ويتمثل مشكل السيدة «زازية» في أنها قامت بعملية جراحية بمستشفى «عزيزة عثمانة» على مستوى الرحم لاستئصال ورم حسب ما أعلمتها به الدكتورة المباشرة لها بتاريخ 2 ديسمبر 2010. و رغم أن العملية كانت بسيطة إلا أن المريضة لم تتمكن من معاودة المشي إلا بعد 4 أشهر. وأثناء هذه الفترة ترددت السيدة «زازية» على مستشفى العمران نتيجة آلام في الساقين والبطن والظهر . وفي تاريخ 13 جانفي 2011 اكتشفت أنه تم استئصال رحمها يوم إجراء العملية دون علمها أو موافقتها أو الإمضاء على ذلك. وعلى إثر ذلك تقدمت السيدة «زازية» بطلب إلى وزارة الصحة العمومية للنظر في مشكلها لكن لم تجد الرد المنتظر. وتعيش السيدة «زازية» اليوم أوضاعا صحية واجتماعية مزرية حيث أنها تعيش مع أختها المطلقة في منزل على سبيل الكراء وعاطلة عن العمل. كما أنها ألغت موعد زفافها الذي كان من المقرر عقده في جويلية 2011. وتتوجه السيدة «زازية» إلى وزير الصحة العمومية ووزير حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية بنداء للنظر في مشكلها وتمكينها من حقها ومساعدتها على تجاوز محنتها الصحية.