مثل أمس أمام إحدى الدوائر الجنائية بالمحكمة الابتدائية بتونس شاب من أجل تحويل وجهة أنثى والاعتداء عليها. وقد صدر في شأنه حكم غيابي وحضر أمام المحكمة في حالة سراح وقدم طلب الاعتراض. وتعود أطوار القضية الى 5 سبتمبر 2007 حين اجتمع المتهم المعترض في قضية الحال بثلاثة شبان وفتاة تعمل في أحد المطاعم بالعاصمة لعقد جلسة خمرية في منزله الكائن بمنطقة الكبارية. وحسب شكاية المتضررة في قضية الحال فقد قام المتهم رفقة المتهمين الثلاثة الآخرين بجلبها الى المنزل دون رضاها ومواقعتها غصبا وصدر سنة 2008 حكم ابتدائي بإدانة المتهمين بسجن كل واحد منهم مدة سبع سنوات مع النفاذ العاجل. وأحيل المتهم المعترض في حالة فرار باعتباره كان متواجدا في إيطاليا حين صدور الحكم ولم يكن على علم بقضية الحال وحين عودته الى أرض الوطن تم القبض عليه في المطارباعتباره قد صدر في شأنه حكم غيابي بالسجن. وجاء على لسان الدفاع أن موكله لم يشارك في عملية الاعتداء على الفتاة وإنما اكتفى بمشاركة المتهمين في الجلسة الخمرية علاوة على أن تقرير الطبّ الشرعي أكد أن المتضررة فقد صفتها كفتاة منذ زمن طويل وهي متعودة على الممارسة الجنسية. وقررت المحكمة إبقاء المتهم على ذمة المحكمة وتأخير موعد الجلسة الى 7 أفريل القادم.