بعد نهاية مباراة الاتحاد المنستيري وشبيبة القيروان توجه رئيس النادي السيد أحمد البلي إلى حجرات الملابس معبّرا للاعبين عن غضبه الشديد من أدائهم المتواضع في وقت يطالبون فيه دائما بالأموال فتدخل قائد الفريق ماهر الحناشي مجيبا: المال من حقنا، علما وأن الهيئة المديرة قامت بواجبها على مستوى تسديد المستحقات المالية سواء المتعلقة بالأجور أو بالمنح. هذا وقد عبر العديد من الأحباء عن قلقهم من المردود المتواضع لقائد الفريق ماهر الحناشي في كل المباريات التي شارك فيها مع المدرب دراغان وذهب البعض الى التفسير بأن المردود المهزوز للاعب يعود إلى المدرب بحكم اعتماده عليه كلاعب وسط متأخر على عكس العادة وإلى حد الآن فإنه لم يتاقلم مع المركز الحالي. ونشير من جانب اخر الى ان الفريق قد عاد إلى التحضيرات أول أمس استعدادا لمباراة أمل حمام سوسة المنتظرة ، وذلك لحساب الجولة الثالثة عشرة من بطولة الرابطة المحترفة الأولى. وقد استهلّ المدرب دراغان حصة الاستئناف لكي يتوقف عند أهمية المباراة وضرورة التحضير لها كما ينبغي، محاولا رفع معنويات لاعبيه وامتصاص الضغط الذي اصبح مسيطرا عليهم. وأبدى دراغان تفاؤله بتحقيق الانتصار وهو ما أكده للاعبين. الانتصار مفتاح بقية المشوار ويرى دراغان أن الانتصار سيكون مفتاح بقية المشوار في البطولة الوطنية قبل نهاية مرحلة الذهاب حيث أكد أن الفوز سيرفع معنويات الجميع، وسيمهّد الطريق أمام الفريق في البطولة وتحقيق الهدف المنشود وهو إنهاء المرحلة الأولى في وسط الترتيب. ويراهن الاتحاد على الخروج ب3 نقاط للحفاظ على الاجواء داخل الفريق، وهو ما أشار إليه دراغان عندما تحدّث عن البرمجة وحجم المباريات التي تنتظر الاتحاد، وأكد أن مفتاح التألق في باقي المشوار يكمن في العودة بانتصار من حمام سوسة، مع ادراكه أن الإخفاق ستكون عواقبه وخيمة على الفريق في بقية المشوار. ارتياح وما أراح المدرب أول أمس هو الحضور الجماعي لكلّ اللاعبين على غرار المصابين أمين كمون وسادات البوخاري، و قد تدرب اللاعبون أول أمس بصورة عادية وفي أجواء ممتازة، وهو ما يؤكد أن الرسالة التي وجّهها لهم الممرن وصلت بعدما طلب منهم التحلي بالجدية والتركيز على التدريبات. ويأمل أبناء المنستير أن تستمرّ هذه الأجواء في الأيام المقبلة، وألا تعود لعنة الإصابات التي قد تؤثر في الفريق قبل مباراة أمل حمام سوسة. تركيز على الجانبين الفني والبدني شرع دراغان في برنامج التحضيرات التي سطّرها استعدادا لمباراة أمل حمام سوسة، وأول ما شرع فيه هو الجانب التقني من خلال استخدام الكرة واللعب أمام المرمى، كما كان للجانب البدني حضوره أول أمس، حيث أجرى دراغان حصة ركض خفيفة بالإضافة إلى حصة خاصة شارك فيها أمين كمون من أجل تحسين لياقته البدنية.