جدت في الليلة الفاصلة بين الاثنين والثلاثاء بمنطقة " الشرايطية " التابعة الى معتمدية بوحجلة من ولاية القيروان حادثة اليمة مازالت حديث الناس الى حد الان على اعتبار الغموض الذي يكتنفها لتبقى لغزا امام الجميع, لن يتم كشفه إلا عندما يستعيد المتضرر المعروف بكنية " الشقف " وعيه. وتفيد المعطيات الأولى التي تحصلنا عليها ان شابا يبلغ من العمر 19 سنة يقطن بمنطقة "الجهينات" التابعة الى مدينة بوحجلة, ويستعد هذه السنة لاجتياز امتحان الباكالوريا، تحول الى منطقة " الشرايطية " لحضور حفل زفاف, غير انه تعرض الى الاعتداء من طرف احد الاشخاص المتواجدين هناك لأسباب قيل انها تتعلق بفتاة, حيث ان كل واحد منهما يرغب في الزواج بها. لكن صباح اول امس تم العثور عليه ملقيا في بئر مهجورة متواجدة بنفس المنطقة فتم اخراجه وهو فاقد للوعي وحمله الى مستشفى الاغالبة بالقيروان اين لايزال يرقد بوحدة الانعاش في حالة صحية متدهورة.