عقدت النقابة الجهوية للتعليم الثانوي بصفاقس صباح اليوم الجمعة 30 مارس اجتماعا بدار الاتحاد الجهوي مع منظوريها بطلب من هؤلاء لتدارس ما يعرف بازمة ومشكل تاخير صرف رواتب رجال التربية بالجهة دون بقية ولايات البلاد. واكدت القواعد النقابية على ضرورة فتح تحقيق عاجل وجدي ومسؤول لتحديد المسؤولين الحقيقيين الذين يقفون وراء تعطيل صرف الجرايات خصوصا في ظل الاختلاف في المعلومات حول تورط مجموعة من الهياكل النقابية في تحريض المندوبية الجهوية للتربية لتعطيل عملية الصرف في اطار تصفية صراعات نقابية نقابية خصوصا بين الكاتبين العامين الجهويين لنقابتي التعليم الاساسي والتعليم الثانوي واكدت الهياكل النقابية على ضرورة ان يتم كشف هؤلاء المحرضين وعلى ان تتحمل الاطراف التي سيكشف عنها التحقيق المسؤولية ومحاسبتها. ووافقت النقابة الجهوية للتعليم الثانوي على طلب منظوريها بدعوة السلط المركزية الى فتح هذا التحقيق والاسراع في الكشف عن نتائجه. وتم توجيه اتهامات الى عامر المنجة الكاتب العام للنقابة الجهوية للتعليم الثانوي بصفاقس بانه لم يكن موجودا خلال وقفة الاساتذة بالمندوبية يوم الخميس 29 مارس وبانه رفض المجيء الى المندوبية يوم الاربعاء 28 مارس مفضلا التواجد في اعتصام النقابة الاساسية للصحة بالمستشفى الجامعي الهادي شاكر. لكن الكاتب االعام رد بان غيابه هو نتيجة لالتزامات خاصة كما اتهم الكاتب العام للنقابة الجهوية للتعليم الاساسي بالجهة بالتصعيد والتحريض، علما بان الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس محمد شعبان قال أمس الخميس مخاطبا بعض القواعد النقابية بالتعليم الثانوي انه يحمل المسؤولية الى المندوب الجهوي للتربية باعتباره اراد نقل الصراع النقابي النقابي الى داخل الاتحاد وقال ان المندوبية استعملت الاعتصام من اجل تعطيل صرف الجرايات واضاف ان هذه العملية لن تمر.