القاهرة (وكالات) ترددت أنباء اليوم عن وفاة الرئيس المصري السابق حسني مبارك "سريريا" أو ما يعرف طبيا بالموت "الاكلينيكي" فقد تناقلت مواقع إخبارية عالمية نبأ "احتضار مبارك" عن الموقع الالكتروني لصحيفة "الفجر" المصرية الذي نشر الخبر. وقالت الصحيفة المصرية :"إن الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك بحالة صحية سيئة للغاية وهو يحتضر، فيما أكدت مصادر انه قد مات إكلينيكياً بالفعل". ونقلت الصحيفة عن مصادر وصفتها بالمطلعة قولها "إن الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك يعاني الآن من حالة صحية سيئة للغاية وانه الآن يحتضر". وأضافت نقلا عن مصادر قالت إنها مطلعة أن الأطباء يتوقعون "أن توافيه المنية ما بين لحظة وأخرى و أنه طلب رؤية نجليه المحبوسين علاء و جمال بعد حصولهما على تصريح بزيارته لمدة ساعتين كما سمح لزوجته وأحفاده بزيارته. ويُواجه مبارك (84 عاماً) احتمال الحُكم عليه بالسجن المشدَّد في حال أدانته محكمة جنايات القاهرة في جلستها المرتقب عقدها أوائل جوان القادم في تهم تتعلق بالفساد المالي واستغلال النفوذ وإصدار أوامر بقتل متظاهري الثورة المصرية التي أجبرته على ترك الحُكم في 11 فيفري 2011 بعد 18 يوماً من الاحتجاجات السلمية. و ليست هذه هي المرة الأولى التي يذاع فيها نبأ وفاة مبارك "اكلينيكيا" فقد سبق و أن نشرت مواقع إخبارية مصرية النبأ ذاته لكن مصادر طبية من المركز الطبي العالمي الذي يحتجز فيه مبارك للعلاج نفت صحة تلك الأنباء لكنها أشارت الى أنه يعاني من نوبات "اكتئاب شديد" غالبا ما تتسبب في تدهور صحته .و كانت المطالبة بنقله إلى مستشفى سجن "طرة" الأكثر تأثيرا على صحته حيث أكدت مصادر متطابقة أن مبارك هدد بالانتحار لدى سماعه أنباء حول عزم وزارة الداخلية نقله من مشفاه الى سجن "طرة" الذي يحتجز فيه كبار رموز نظامه على ذمة قضايا فساد مالي و إداري