بعد تعادلين بنفس النتيجة (1 1) ضد كل من المغرب الفاسي في نهائي السوبر الإفريقي ثم بريكاما الغمبي منذ أسبوعين في بانجول بمناسبة ذهاب الدور الأول لكأس رابطة الأبطال الإفريقية لا يزال المدرب دي كستال يبحث عن أول انتصار قاري له مع الترجي الرياضي... كل المؤشرات تفيد أن السويسري سيحقق ذلك اليوم عند استقبال فريق بريكاما بملعب رادس في الساعة الرابعة بعد الظهر وذلك باعتبار اختلاف موازين القوى وأفضلية الأحمر والأصفر من كل النواحي الشيء الذي يجعله قريبا من أول فوز له على المستوى القاري تحت إشراف دي كستال... الإطار الفني للترجي الرياضي وفي ظل الغيابات العديدة التي تخص الدفاع وبالتحديد مركزي الظهيرين مما يحد من الاختيارات التكتيكية سيحاول التعويل على أفضل تشكيلة ممكنة بالنظر إلى ما هو متوفر لديه من لاعبين حيث سيخوض هاريسون آفول اليوم أول مباراة رسمية له كأساسي منذ قدوم ميشال دي كستال فيما سيعود بن منصور إلى المركز الذي شغله في أصناف الشبان على الجهة اليسرى للدفاع قبل الاعتماد عليه أكثر في محور الدفاع مع الأكابر مع المحافظة على الثنائي وليد الهيشري وادريسا كوليبالي في محور الدفاع... بالنسبة لوسط الميدان سيواصل ميشال دي كستال منح ثقته في خالد المولهي ومجدي تراوي وإيهاب المساكني، الأول والثاني في عملية الربط بين الدفاع والهجوم والثالث في دور صانع ألعاب... أما هجوميا فسيراهن الإطار الفني على الإستمرارية في تركيبة الخط الأمامي المتألف من وجدي بوعزي على الجهة اليمنى ويوسف المساكني على الجهة اليسرى ويانيك نجانغ كرأس حربة... إذن من المنتظر أن تكون تشكيلة الترجي الرياضي عشية اليوم على النحو التالي: بن شريفية – آفول – بن منصور – الهيشري – كوليبالي – المولهي – تراوي – إيهاب المساكني – بوعزي – نجانغ – يوسف المساكني. "مجدي تراوي": التهديف مبكرا... وإهداء الانتصار للمدرب "دي كستال" السيناريو الأفضل في مثل هذه المقابلات القارية هو التهديف مبكرا لأن ذلك سيسهل المهمة فيما تبقى من المباراة ويسمح لنا باللعب بأكثر راحة... لذا لا بد من استغلال أول فرصة تتوفر لنا والوصول إلى شباك منافسنا وعدم منحه الإمكانية لأخذ الثقة في نفسه ومفاجأتنا... على مستوى الإستعدادات قمنا بتحضيرات طيبة طوال هذا الأسبوع على الرغم من غياب مدربنا الأول «موسيو ميشال دي كستال» وذلك بفضل عمل المدرب المساعد كريستوف والمعد البدني خليل الجبابلي ... هدفنا اليوم هو دون شك الفوز والتأهل إلى الدور الثاني لإهداء ذلك إلى مدربنا الذي فقد شقيقه في نهاية الأسبوع الفارط وهي حادثة أثرت عليه كثيرا وهذا ما لاحظناه جميعا ولذلك نريد أن نخفف حزنه بانتصار عريض والترشح عن جدارة. "دي كستال" يواكب التحضيرات بالهاتف من سويسرا قبل الالتحاق بالفريق الثابت والأكيد أن تحضيرات بطل إفريقيا لأول مباراة له في تونس في كأس رابطة الأبطال لسنة 2012 لم تكن في المستوى الذي يريده الترجيون من مسؤولين وأنصار وكذلك الإطار الفني فوفاة شقيق المدرب دي كستال أجبرت هذا الأخير على السفر منذ يوم الجمعة الفارط إلى بلده والعودة أول أمس ليشرف على آخر حصتين في برنامج الاستعدادات لمباراة بريكاما الغمبي وذلك يومي الاربعاء والخميس... قبل ذلك تولى مساعده وابن بلده كريستوف مولان تدريب الفريق بمعية المعد البدني خليل الجبابلي وقد كان دي كستال يتصل يوميا في المساء بمساعده عن طريق الهاتف للحديث عن حصة بعد الظهر وتقييمها من طرف مولان ومد مدربه بكل المستجدات وخاصة «فورمة» اللاعبين وكذلك إعداد حصة الغد وضبط العمل المبرمج لحسن إعداد الفريق لهذه المباراة القارية التي يبحث فيها الأحمر والأصفر على انتصار مقنع وتأهل إلى الدور القادم للدفاع عن لقبه... إذن فإن مدرب الترجي الرياضي أشرف على نصف تحضيرات هذا الأسبوع عن طريق الهاتف والإتصالات اليومية مع ابن بلده كريستوف مولان وعلى النصف الثاني على عين المكان بضاحية قمرت مند يوم أول أمس والمهم هو أن لا يكون ذلك قد أثر على استعدادات اللاعبين وبالتالي على مردودهم اليوم.