على إثر الأحداث التي جدت يوم إحياء ذكرى عيد الشهداء والتي تعرض خلالها المواطنون والمجتمع المدني إلى هجمة شرسة بواسطة القنابل المسيلة للدموع والهراوات في كل الشوارع والأنهج المتاخمة لشارع الحبيب بورقيبة وخاصة النساء والأطفال : - يستنكر الإتحاد الوطني للمرأة التونسية حملة الإعتداءات الوحشية ، الجسدية واللفظية التي تعرضها لها المتظاهرون والتي استهدفت المواطنين والصحافيين والحقوقيين والعديد من الشخصيات الوطنية والمجتمع المدني بشارع محمد الخامس والأنهج المتاخمة لشارع الحبيب بورقيبة ، وذلك دون مبرر ، مستغربين هذا القمع الذي يمثل إنتهاكا صارخا لحقوق الإنسان ، يذكرنا بممارسات العنف والمنع التي عاشتها البلاد على إمتداد سنوات طويلة . - نرفض رفضا قاطعا أي مساس بالحريات وحقوق الإنسان من ذلك حق التظاهر السلمي وحرية التعبير ، هذا المساس الذي يعد إنحرافا كليا عن أهداف الثورة ومبادئها . - نطالب بفتح تحقيق فوري على خلفية هذه الإعتداءات وحول كل التجاوزات التي حصلت والتثبت في هوية بعض العناصر المشبوهة التي شاركت في تعنيف المتظاهرين ومحاسبة كل من تجاوز القانون . - ندعو إلى مراجعة البلاغ الصادر عن وزارة الداخلية بخصوص غلق شارع الحبيب بورقيبة هذا الشارع الرمز أمام المظاهرات والمسيرات والإحتفالات .