يبدو ان تداعيات ما حصل في الجلسة العامة الخارقة للعادة للنادي الصفاقسي من شد وجذب ومن تشنج ومن مظاهر فوضى لا تشرف عائلة النادي وما استدعته من ابطال مقرراتها نظرا للتصدع الخطير الذي هدد عائلة الفريق ستترك اثرها على العلاقات بين ابناء النادي ومعلوم ان رئيس النادي الصفاقسي المنصف السلامي كان من المناصرين لبيع المركب ويبدو انه ادرك ان تامين العدد الكافي من الاصوات ليس بالعملية السهلة خاصة وان هيئة السوسيوس التي تملك عددا كبيرا من المنخرطين ومن التوكيلات القانونية تتصدر جبهة الرفض ولها مبرراتها ومن هنا اعتبر المنصف السلامي ان موقف السوسيوس شكل ضربة لمشروعه واعتبر ايضا ان هناك اطرافا متشكلة من بعض كبار المسؤولين السابقين هي التي زادت في تأجيج جبهة الرفض لمشروع بيع المركب وتبعا لذلك قال المنصف السلامي في تصريح لنا منذ قليل انه لن يتردد في محاسبة المسؤولين السابقين بالفريق ممن يتهمهم بسوء التصرف والعبث باموال النادي وقال انه لما تسلم امانة رئاسة النادي الصفاقسي صائفة 2008 كان الرقم المعلن للعجز هو 6 مليارات ونصف لكن ما تجلى من حقائق لاحقا بينت ان العجز اقترب من سقف 8 مليارات وان هذه الديون ترهق حاضر النادي ومستقبله وهي التي جلبت له الازمات والمشاكل وقال لنا منصف السلامي في اتصال هاتفي في حدود التاسعة والنصف من ليل الاربعاء ان الباب مفتوح لكل ابناء النادي وخصوصا للمسؤولين السابقين الذين كانوا جزءا من مشكل اثقال كاهل النادي بالديون لكي يتحركوا جميعا من اجل تخليص الفريق من ديونه المستفحلة والمتراكمة والتي ليس لها قرار ولا نهاية و ان لم يفعلوا ذلك فانه سيكون مضطرا لمقاضاتهم ورفع قضايا ضدهم من اجل اعادة للفريق امواله التي بعثروها جراء سوء التصرف في موارد الفريق