استاء أهالي ولاية تطاوين من مماطلة الحكومة الحالية في الشروع في إنجاز المنفذ الحدودي الجديد بمشهد صالح شرق تطاوين الذي من المتوقع إحداثه خلال الأشهر القادمة بعد الاتفاق الذي حصل مع الحكومة الانتقالية الليبية في فترة سابقة والتي كما هو معلوم عبرت عن رغبتها في إنجاز هذا المشروع الهام والذي من شأنه أن يسهل الحركة المرورية بين الجانبين. لكن من الجانب التونسي مازال هذا القرار حبرا على ورق رغم بداية الأشغال من جانب القطر الليبي. وفي هذا الإطار انتظمت أمس مسيرة سلمية بالتنسيق مع لجنة حماية الثورة مطالبة الحكومة الحالية بالإسراع في تنفيذ هذا الحلم الذي طال انتظاره لتمتين العلاقة بين الأشقاء خاصة من جانب أهالي ولاية تطاوين التي تربطهم علاقات أسرية مع جهات ليبية مجاورة للحدود التونسية.