القدس المحتلة (وكالات) تناقلت وسائل الإعلام العبرية خبرا مفاده أن يهودية من الأسر التي نجت من المحرقة النازية "الهولوكوست" أشهرت إسلامها و حولت اسمها من "ليئة جفرين" إلى ليلى جفرين. و بحسب الموقع الإلكتروني للقناة الثانية الإسرائيلية فإن سيدة يهودية تدعى "ليئة" من الأسر التي نجت من أحداث "النازية" أشهرت إسلامها بعد هجرتها لإسرائيل مشيرة (القناة الصهيونية) في سردها لتفاصيل إسلام السيدة التي نجت هي وأسرتها من أحداث "النازية" أنها قد اعتنقت الإسلام في شبابها، وأقامت لسنوات طويلة بعد إسلامها في قرية أم الفحم. وأضافت أن ليلى جفرين - السيدة اليهودية التي أشهرت إسلامها أم لثمانية أبناء ولديها 30 حفيدًا. وتابعت القناة الإسرائيلية موضحة أن "جفرين" وُلدت في "أوشفيتس" الألمانية التي أقيم فيها معسكر اعتقال اليهود ، وقد ساعدها هي وأسرتها طبيب وتمكن من إخفائهم عن الأعين لمدة ثلاثة أعوام حتى تحرير المعسكر في عام 1945. وأضافت "جفرين" في سياق حديثها للقناة الإسرائيلية أنها هاجرت إلى الأراضي المحتلة عام 1948، وتزوجت من محمد جفرين، وعاشت في أم الفحم، وها هي تروي لأحفادها قصة نجاتها من النازية. وفي السياق ذاته، كشفت دراسة أجراها "إيزاك ريتر" الأستاذ الجامعي بمركز القدس للدراسات "الإسرائيلية" أن 20 يهودية يعتنقن الإسلام سنويًّا على الأقل.