كشف وزير الفلاحة السيد محمد بن سالم في حوار أجرته معه صحيفة البلاد الجزائرية انه قبل عشرين سنة وخلال نهاية الثمانينات وبداية التسعينيات عندما كان لاجئا في الجزائر حظي صحبة زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي باستقبال جيد في الجزائر و الى غاية نهاية سنة 1991 بعد أن قررت الحكومة الجزائرية عقب ما وقع من أحداث ترحيله قائلا :" قررت ترحيلنا تحت ضغط زبانية نظام بن علي الذي عمل كل ما في وسعه لإجبار السلطات الجزائرية على تسلمينا للشرطة التونسية، أنا والأخ راشد الغنوشي رئيس الحركة الذي كان رفقتي آنداك". وارجع الفضل للرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة قائلا "لقد قدم لنا خدمة كبيرة عندما تدخل شخصيا لدى السيد أحمد غزالي رئيس الحكومة في تلك الفترة والضغط عليه من أجل عدم تسلمينا أنا والغنوشي لنظام بن علي لترضخ في الأخير حكومة غزالي وتسمح لنا بالخروج من الجزائر باتجاه لندن وهو الموقف الشجاع والإنساني للرئيس بوتفليقة الذي لا يمكن نسيانه.