نيويورك – باريس (وكالات) باريس- صرح المرشح الأوفر حظا للفوز في الانتخابات الرئاسية الفرنسية الاشتراكي فرانسوا هولاند بأن "فرنسا ستشارك" في أي عمل عسكري على سوريا إذا ما قررته الأممالمتحدة وذلك في حال فوزه في الانتخابات الرئاسية. وقال هولاند لإذاعة "أوروبا-1 " :إذا جرى في إطار الأممالمتحدة فسنشارك في هذا التدخل". وكان المرشح الاشتراكي يرد على سؤال عما سيفعله إذا انتخب وقررت الأممالمتحدة التدخل عسكريا في سوريا تحت بند "حماية المدنيين". و أول أمس لوح وزراء خارجية مجموعة ما يسمى ب "أصدقاء الشعب السوري" باتخاذ خيارات أخرى إذا لم تلتزم دمشق حرفيا بخطة المبعوث الأممي- العربي كوفي عنان وهددوا بفرض عقوبات دولية تحت الفصل السابع من ميثاق الأممالمتحدة في حال فشلت خطة عنان واعتبروا الخطة بمثابة "الأمل الأخير" لحل الأزمة في سوريا فيما أكدت روسيا أن الالتزام بإتفاق وقف إطلاق النار يسير بشكل مقبول عموما. وسعى الغربيون ودول عربية في باريس إلى ممارسة أقصى درجات الضغوط على سوريا إذ طالبوا بسرعة نشر قوة "متينة" من المراقبين وهددوا بفرض عقوبات جديدة في حال فشلت خطة كوفي عنان وبمشاركة لحلف شمال الأطلسي (الناتو). من جهة أخرى قال وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا :"إن أيام النظام السوري باتت معدودة"، وأن "هذا النظام سيسقط بطريقة أو بأخرى". وتحدث بانيتا إلى لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب، وإلى جانبه رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال ديمبسي، وأشار الأخير في بيان مقتضب جداً في بداية الجلسة إلى وجود مخاوف من تسرّب "عناصر متطرفة" إلى سوريا, على حد وصفه. و في سياق متصل بتطورات الملف السوري قال احمد فوزي المتحدث باسم وسيط السلام الدولي كوفي عنان أمس إن على الأممالمتحدة أن ترسل 300 مراقب إلى سوريا في أقرب وقت ممكن لمحاولة وقف أعمال العنف.