نجحت فرقة الشرطة العدلية بالقيروان يوم أمس في إلقاء القبض على شاب من مواليد 19 نوفمبر 1991 ارتكب جريمة قتل في مدينة القيروان بعد أن اعتدى في شهر ماي الفارط في مدينة تونس على شخص آخر وتسبب له في أضرار بدنية خطيرة و وصفت حالته بالخطيرة جدا ( وسط أخبار تشير إلى انه توفي ). و بالعودة الى تفاصيل الجريمة اعترف هذا المجرم بانه تخاصم في شهر مارس الفارط مع شخص آخر كان قد اعترض سبيله في إحدى شوارع حي الملاسين بتونس العاصمة و أراد الاعتداء عليه و افتكاك كل ما يملك لكنه تفوق عليه و سدد له ضربة في بطنه ببقايا قارورة و تركه يسبح في بركة من الدماء ثم لاذ بالفرار في اتجاه القيروان اين يقطن والده على اعتبار و أن أمه مطلقة و تقطن في تونس لذلك تحصن بالفرار بعيدا عن الأعين و منحه والده مستودع للسكن فيه. و في الأثناء ربط علاقة صداقة مع العديد من شبان الحي في مثل سنه و أصبح يتردد عليهم بصفة منتظمة إلى أن نشبت ذات يوما خصومة بينه و بين احدهم فاستل مفتاح ميكانيكي من تحت ثنايا ادباشه و سدد به ضربة قوية على رأس الهالك. فعاد هذا الأخير إلى منزله و سرعان ما تدهورت حالته الصحية فتم نقله إلى المستشفي أين فارق الحياة جراء نزيف داخلي حسب تقرير الطبيب الشرعي. هذا و قد أدلت عائلة الهالك بهوية الجاني الذي تم القبض عليه فاعترف بكامل تفاصيل هذه الجريمة كما اعترف بالقضية الأولى التي قام بها في تونس. و مازالت فرقة الشرطة العدلية بالقيروان تواصل البحث في حيثيات ما جرى في القضيتين.