عقب جلسة عمل جمعت أمس وزير الشؤون الخارجية رفيق عبد السلام بوزير الخارجية البرازيلي «انطونيو دي أقيار باتريوتا» نظّمت بمقر الوزارة ندوة صحفيّة للإعلان عن أهم النقاط التي وقع تناولها في الجلسة. وأكّد وزيرالخارجية البرازيلي أن زيارته إلى تونس تعدّ فرصة له للدخول في اتصال مباشر مع دولة باتت تمثّل نموذجا للديمقراطية وعبّر عن ارتياحه لتواجده في تونس. وأكد أن برنامج زيارته تضمّن كذلك جلسات استماع مع كلّ من رئيس الجمهورية المنصف المرزوقي ورئيس الحكومة حمادي الجبالي ورئيس المجلس التأسيسي مصطفى بن جعفر. وأوضح ان أهم النقاط التي تناولتها جلسة العمل الصباحية مع رفيق عبد السلام تعزيز التعاون في القطاع الخاص وتبادل الخبرات في بعض المجالات المتطوّرة بالبرازيل على غرار المجال الزراعي قصد تطوير الإقتصاد. وأضاف أنّه سيقع تنظيم ندوات مشتركة للحديث عن الأمن الغذائي وبعض المواضيع الهامة التي تخصّ اقتصاد البلدين كما قال أنّه ينتظر زيارة الرئيس المنصف المرزوقي ورفيق عبد السلام إلى قمّة «ريو زائد 20» التي ستنظّم في جوان 2012. ومن جهته أكّد رفيق عبد السلام أنّ هذ الزيارة تعتبر متميّزة وجاءت لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين ولتؤكّد نجاح التجربة السياسية التونسيّة. وأوضح انّه بالإطلاع على إنجازات الحكومة يمكن القول بأنّ انّ تونس قطعت شوطا متقدّما وانّ التجربة التونسية تسير نحو السليم. وأفاد انّه وقع كذلك خلال الجلسة النظر في الأرقام الاقتصادية التي كانت متواضعة حسب رأيه والتي سيقع تطويرها في ظلّ العلاقات الثنائية مع البرازيل معدّدا بذلك المجالات على غرار الطاقة والسياحة والزراعة وأضاف انّه وقع التعرّض إلى ضرورة تطوير المبادلات التجارية في المنطقة المغاربية بالإطلاع على الفضاء المغاربي وتطوير العلاقات بين دول جنوب أمريكا ودول المغرب العربي ودول جنوب جنوب. وأشار رفيق عبد السلام إلى انّه وقع التطرّق إلى إمكانية إقامة خطّ جوّي بين تونس والبرازيل. وأكد عبد السلام انّه لم يقع توقيع أي اتفاقية خلال الجلسة باعتبار انّ الإتفاقيات موجودة وتحتاج إلى تفعيل وأن تونس تريد الاستفادة من الخبرة الاقتصادية البرازيلية باعتبار انّ هذا البلد سجّل في هذا المجال نجاحات غير مسبوقة.