يفتتح منتدى الفارابي للدراسات والبدائل مشروعه الدراسي " اسباب العطالة الثقافية وشروط الابداع " وفي هذا الاطار ينظم يوم الاحد 29 افريل الجاري محاضرة افتتاحية للفيلسوف وعضو المجلس الوطني التاسيسي ابو يعرب المرزوقي بعنوان " الاصلاح الثقافي والتربوي " وذلك بداية من التاسعة والنصف صباحا بفضاء المعهد العالي للدرسات التكنولوجية ويتولى رئاسة الجلسة الاستاذ علي الزيدي وادارة الحوار الاستاذ زهير المدنيني . وبخصوص منتدى الفارابي للدراسات والبدائل فانه جمعية فكرية ثقافية تهتم بمسائل الفكر والتربية والثقافة والفنون يراسها الدكتور سالم العيادي استاذ الفلسفة بكلية الآداب بصفاقس في حين ان كاتبها العام هو الاستاذ المبرز في الفلسفة زهير المدنيني و يجمع المنتدى في عضويته عديد الاختصاصات ويهدف الى تاسيس دراسات تستفيد من روافد الفكر في تنوعه ومن منظور قائم على تضافر الاختصاصات . ومن هنا تضم الهيئة التاسيسية للمنتدى اساتذة من المعهد العالي للموسيقى ومن كلية الآداب في اختصاصات الفلسفة والحضارة والتاريخ وعلم الاجتماع ومن كلية العلوم بصفاقس ومن المسرح واما أهم الاهداف التي تحددّ عمل منتدى الفارابي للدراسات والبدائل فيمكن استخلاصها من النظام الاساسي للمنتدى ومنها : - الفصل2 : تنشط هذه الجمعيّة وفق أحكام المرسوم عدد 88 المؤرّخ في 24 / 09 / 2011 المتعلّق بتنظيم الجمعيّات المنشور بالرّائد الرّسميّ عدد 74 سنة 2011 بتاريخ 30 / 09 / 2011. - الفصل3 : موضوع الجمعيّة: جمعيّة منتدى الفارابي للدّراسات والبدائل جمعيّةٌ فكريّةٌ ثقافيّةٌ مستقلّةٌ. وهي معنيّةٌ بقضايا الفكر والتّربية وبالمسائل الثّقافيّة والفنّيّة، ومعنيّةٌ أيضًا بما يدور في الفضاء العموميّ من حوارات وما يُقتَرحُ من مشاريع تتعلّق بتلك القضايا والمسائل. – الفصل 4: أهداف الجمعيّة: تهدف جمعيّة منتدى الفارابي للدّراسات والبدائل إلى: * إنجاز دراسات علميّة في ميادين الفكر والتربية والثقافة والفنون ونشرها * اقتراح بدائل تستند إلى أسس معرفيّة ومنهجيّة واضحة كفيلة بالرّقيّ بمستوى الأبحاث النّظريّة والمشاريع الإبداعيّة هذا ونشير الى ان جمعية منتدى الفارابي للدراسات والبدائل تعتمد على عقد الندوات وبعث ورشات العمل وتنظيم الملتقيات والتظاهرات الكفيلة بتعميق الوعي الفكري والتربوي والثقافي والفني ب : - مقومات الهوية العربّة الاسلامية في ابعادها المختلفة - مكاسب التّقدم الانساني في مختلف تجلياته - مقتضيات البناء الديمقراطي للدولة والمواطَنة والتاسيس العقلاني للاختلاف والحوار