الإدارة الجهوية للصحة بالكاف: قريبا يتحول قسم الاشعة إلى قسم جامعي    فرنسا.. مدينة نيم تفرض حظر تجوال على القاصرين    مساعدو ترامب يسعون للإفراج عن وثائق هيئة المحلفين بقضية إبستين    تعاون تونسي-جزائري لمواجهة تحديات النقل وتغير المناخ    وزارة التجهيز: غلق وقتي لجزء من الطريق الجهوية رقم 36 للقادمين من تونس    لجنة الدفاع والأمن بالبرلمان تستمع إلى ممثلين عن وزارة الداخلية حول مقترح قانون    مع النفاذ العاجل .. 12 سنة سجنا ل«ر.م.ع» سابق بشركة الحلفاء    أخبار النادي الصفاقسي: «كانتي» في تنزانيا وقريبا رفع العقوبات    اتصالات تونس تجدّد شراكتها مع النادي الرياضي الصفاقسي... التزام متجدد لخدمة الجماهير ودعم الرياضة التونسية    الجمهور يطالب بفرض الانضباط: هل يُعاقب الترجي نجومه «المُتمرّدة »؟    تاريخ الخيانات السياسية (19) الرّاوندية يتخذون المنصور إلاها    الشيخ العلامة يونس بن عبد الرحيم التليلي (فريانة) .. موسوعة علوم ومعارف عصره    استراحة صيفية    اتفاق تونسي - عراقي لتصدير الأدوية ونقل تكنولوجيا التصنيع    مهرجان الفسقية الدولي في دورته الرابعة... من اجل بعث الحياة في المدينة    بطولة افريقيا لالعاب القوى (الناشئين و الناشئات): غفران لحمادي تتحصل على الميدالية الفضية في رمي القرص    تخريب واعتداءات متواصلة... النقل العمومي تحت التهديد    وزير الشؤون الاجتماعية يوضّح موقف الوزارة من منظومة أمان وملف المناولة وصندوق البطالة والسكن الاجتماعي    الدورة الأولى للبرنامج الجهوي للرفاه الاجتماعي وأنماط العيش السليم بمشاركة أكثر من ألف شاب وشابة    الستاغ تضع حزمة اجراءات جديدة لتسريع دراسة وربط محطات الطاقة الشمسية الفولطاضوئية    وزارة التجارة: خبر الألياف يتطلّب خطّة.. #خبر_عاجل    قابس: السيطرة مستودع العجلات المطاطية المستعملة ببوشمة    عاجل/ بعد غياب طويل: كلمة مصورة لأبو عبيدة.. وهذا ما جاء يها    التنس: البيلاروسية سابالينكا تنسحب من بطولة مونتريال بسبب الارهاق    بعد حملة تلقيح واسعة: خطر الجلد العقدي يتراجع في الكاف    وزارة الفلاحة تعلن عن فتح موسم جني الحلفاء في هذا الموعد    لطيفة العرفاوي حول حفلها في عيد الجمهورية: "هذا شرف لي"..    10 روائح...التونسي يعرفها من بعيد    عاجل/ الكشف عن موقع عسكري اسرائيلي سرّي في غزّة    حفلة تتحوّل لكابوس بسبب سقف: رزان مغربي تصاب إصابة خطيرة    رقدت لباس؟ يمكن السر في صوت المروحة    6 أعشاب يمكنك زراعتها بسهولة في الصيف...حتى في الشباك!    كرة اليد: منتخب الكبريات يشرع في التحضير لبطولة العالم بتربص في الحمامات من 21 الى 25 جويلية    زغوان: تقدم موسم حصاد الحبوب بحوالي 98 بالمائة    مهرجان قرطاج 2025: انتقادات قبل الانطلاق وسجالات حول البرمجة وسط تطلع لتدارك العثرات    الموسيقار محمد القرفي يفتتح الدورة 59 من مهرجان قرطاج بعرض "من قاع الخابية": تحية للأصالة برؤية سمفونية معاصرة    باريس ....تحتفي بالشاعر الجليدي العويني    عاجل/ موجة حرّ متوقعة آخر هذا الأسبوع و الأسبوع القادم.. أهم مميزاتها والتفاصيل..    القرآن والتنمية الذاتية: 10 آيات تغيّر الحياة    الجامعة العامة للتعليم الأساسي تطالب بالتعجيل بفتح حوار جدّي ومسؤول مع وزارة التربية    وكالة النهوض بالاستثمارات الفلاحية تصادق على استثمارات ومشاريع لفائدة ولايتي نابل وقابس بقيمة 19،1 مليون دينار    ارتفاع تدريجي في درجات الحرارة بداية من يوم غد السبت    30٪ من الناجحين يرسبون في أوّل عام جامعي... علاش؟    في سهرة مشتركة على ركح الحمامات: "سوداني" و"جذب" يحلّقان بالجمهور بجناحي البوب والإنشاد الصوفي    حفل كولدبلاي في بوسطن يفضح علاقة سرية للملياردير آندي بايرون    قريبًا: التونسيون بالخارج يمكنهم التصريح بالعُملة عن بُعد..كيفاش    أستاذ تونسي يُفسّر ''ناقصات عقل ودين''    باريس سان جيرمان يتعاقد مع حارس المرمى الإيطالي ريناتو مارين ل 5 مواسم    عاجل/ البيت الأبيض يكشف الوضع الصحي لترامب..    معهد الرصد الجوي يؤكد أن شهر جوان 2025 كان أشد حرّا من المعتاد    محكوم بالسجن : ليلة القبض على بارون ترويج المخدرات في خزندار    إجراءات صحية يجب على ترامب اتباعها بعد تشخيصه ب"القصور الوريدي المزمن"    اليوم درجات حرارة عالية والشهيلي داخل على الخط    وزيرا الفلاحة والتجارة يشرفان على اجتماع لمتابعة وضعية تزويد السوق بالمنتجات الفلاحية ومواجهة الاحتكار    غزة.. عشرات الشهداء والجرحى وقصف يستهدف النازحين والمنازل والبنى التحتية    نقابة الصحفيين تنعى الصحفي يوسف الوسلاتي: وداعًا لأحد أعمدة الكلمة الحرة    موجة حر تضرب تونس خلال هذه الفترة... درجات الحرارة قد تصل إلى47°    مهرجان الحمامات الدولي: مسرحية "ام البلدان" تستعير الماضي لتتحدث عن الحاضر وعن بناء تونس بالأمس واليوم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اليونسكو تحظى بجائزة "شخصية العام الثقافية" وتونس تنال جائزتي الترجمة والكاتب الشاب


أبوظبي – ديما أونلاين
فازت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة " اليونسكو " بجائزة شخصية العام الثقافية في الدورة السادسة 2011 – 2012 من " جائزة الشيخ زايد للكتاب ". وذلك تقديرا للدور الثقافي الذي نهضت به في تشجيع الحوار وفهم الآخر مع المحافظة على التنوع الثقافي والتعدد اللغوي.
أُعلن عن ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الجائزة اليوم الاثنين في أبوظبي، بحضور محمد خلف المزروعي عضو مجلس إدارة هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة عضو مجلس أمناء الجائزة، وجمعة القبيسي عضو مجلس أمناء الجائزة، والدكتور علي بن تميم أمين عام الجائزة، وعدد من مسؤولي الهيئة والإعلاميين.
وفاز بجائزة " المؤلف الشاب " الكاتبة التونسية ليلى العبيدي عن كتابها " الفكة في الإسلام " لما يمثله من دراسة تحليلية جادة للفكاهة في الإسلام وفي الموروث العربي الإسلامي .. فيما فاز بجائزة " فرع أدب الطفل " الشاعر والكاتب اللبناني عبده وازن من لبنان عن روايته " الفتى الذي أبصر لون الهواء" .
وفي فرع الفنون فاز كتاب " الفن والغرابة " للباحث الدكتور شاكر عبد الحميد من مصر .. بينما فاز في فرع الترجمة الدكتور أبو يعرب المرزوقي من تونس عن ترجمته لكتاب الفيلسوف الألماني إدموند هوسرل " أفكار ممهدة لعلم الظاهريات الخالص وللفلسفة الظاهراتية ".
ولأول مرة ومنذ تأسيس الجائزة تم منح جائزة " أفضل تقنية في المجال الثقافي " إلى " مدينة كتاب باجو " وهي مدينة تأسست في عام 1989 ضمن رؤية شاملة لوضع حجر الأساس للمعرفة والمعلوماتية اللتين تلعبان دورا رئيسا في التنمية الوطنية .
وبالنسبة لفرع النشر والتوزيع فقد قرر " مجلس أمناء الجائزة " منح جائزته لدار النشر " بريل " لدورها التاريخي في تحقيق المخطوطات العربية ودراسة التراث العربي وترجمتها إلى اللاتينية وإلى اللغات الأوروبية الحية واستخدمت " المطبعة الحديثة " في طباعة الكتب العربية منذ عام 1683 قبل العرب وصدر عنها أشهر المراجع والموسوعات عن الأدب العربي والإسلام.
وقرر مجلس أمناء الجائزة حجب الجائزة في فرعي " الآداب " و" التنمية وبناء الدولة ".
ويحصل الفائز بلقب " شخصية العام الثقافية " على جائزة قدرها مليون درهم إضافة إلى " ميدالية ذهبية " تحمل شعار " جائزة الشيخ زايد للكتاب " وشهادة تقدير.. بينما يحصل الفائزون في الفروع الأخرى على /750/ ألف درهم إلى " ميدالية ذهبية " تحمل شعار الجائزة إضافة إلى شهادة تقدير.
البيان الرسمي للجائزة
وكان مجلس أمناء "جائزة الشيخ زايد للكتاب" برئاسة معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، رئيس مجلس أمناء الجائزة، قد عقد اجتماعه مؤخرا لاستعراض ومناقشة تقرير أعضاء "الهيئة العلمية"، والتوصيات بشأن الأعمال والمؤسسات المرشَّحة لنيل فروع الجائزة في دورتها السادسة، تمهيداً لحفل التكريم السنويّ الذي سيجري في التاسع والعشرين من شهر آذار/ مارس الجاري، والذي سيقام في "مركز أبوظبي الوطني للمعارض" ضمن فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب الذي تنظمه هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة خلال الفترة من 28 مارس ولغاية 2 إبريل 2012.
وبعد مناقشة دقيقة، ومراجعة مستفيضة للأعمال المرشحة من قبل "لجان التحكيم"، و"الهيئة العلمية" للجائزة، تقرَّر ما يأتي:
أولاً: فاز بجائزة المؤلِّف الشاب الكاتبة التونسية ليلى العبيدي عن كتابها "الفَكَهُ في الإسلام"، من منشورات "دار الساقي"، لما يمثِّله من دراسة تحليلية جادّة للفكاهة في الإسلام، وفي الموروث العربي الإسلامي، وهي دراسة تقوم على تحليل عميق للنُّصوص والوقائع، وتنحى منحىً حضارياً يبين ما تنطوي عليه الحضارة العربية الإسلامية من تسامح، وسعة أفق للترويح عن النفس. وينتمي الكتاب حقلياً إلى أنثروبولوجيا الثقافة، وإلى آفاق معرفية مفيدة لآليات تحليل النُّصوص، وفصوله الستة تكشف عن عمق وتنظيم علمي ومنهجي منضبطين يقومان على التوثيق الدقيق والتحليل المنهجي للنُّصوص، كما يقومان على التنامي الحسن لموضوعاته، فضلاً عن أن الكتاب مزوَّد بالمصادر والمراجع وبفهارس دقيقة لكل ما ورد فيه من معلومات.
ثانياً: منح جائزة فرع أدب الطفل للشاعر والكاتب اللبناني عبده وازن من لبنان عن روايته "الفتى الذي أبصر لون الهواء" الصادرة عن منشورات "الدار العربية للعلوم - ناشرون". وهي رواية للفتيان تدور حول فتى ضرير يدعى "باسم"، في الثالثة عشر من عمره يغادر قريته إلى معهد المكفوفين في بيروت، ويتعلَّم الكتابة بطريقة برايل، كما يتعلَّم الحاسوب، فتتفتح موهبته، ويغادر حياة الاستسلام للإعاقة. وهي، فضلاً عن ذلك، رواية إنسانية تصف، بلغة سردية جميلة، حياة فئة من ذوي الاحتياجات الخاصة أهملها أدب الفتيان. كما أنها تحفِّز على التشبُّث بروح القيم الأخلاقية الأساسية، من خلال كتابة فنية قريبة من ذهنية الفتيان؛ كتابة هادئة ومنطقية تضع للفتى نماذج ينبغي أن يحاكيها حتى يستطيع بناء شخصية مستقلة في المستقبل، رواية تجعل من التحدي قيمة إنسانية كبرى لكي يستطيع الفتى تحقيق أهدافه.
ثالثاً: وفي فرع الفنون فاز كتاب "الفن والغرابة" للباحث الدكتور شاكر عبد الحميد من مصر، الصادر عن "الهيئة العامة المصرية". حيث ذكرت "الهيئة العلمية" بأن هذا الكتاب هو دراسة نقدية بمعالجة سيكولوجية لبيان نزعة الخلاف التي تأثر بها الفن في الغرب بين الواقع المألوف والمبتكر الغريب. وهي تعبر بإتجاه جديد عن الصيغ الغرائبية المتراكمة التي واكبت تحوُّلات الفن منذ عصر الباروك والرومانسية إلى عصر التجريد والسريالية.
رابعاً: فاز في فرع الترجمة الدكتور أبو يعرب المرزوقي من تونس، وذلك عن ترجمته لكتاب الفيلسوف الألماني إدموند هوسرل "أفكار ممهِّدة لعلم الظاهريات الخالص وللفلسفة الظاهراتية"، الصادر عن (منشورات جداول) في بيروت، حيث ذكرت "الهيئة العلمية" بأن ترجمة أبو يعرب المرزوقي لكتاب الفيلسوف الألماني إدموند هوسرل تعدُّ إنجازاً كبيراً، وخدمة للقارئ العربي، نظراً لأهميتها الفلسفية، ولما تنطوي عليه من دقة وأمانة. ومما لاشك فيه أن إنجاز مثل هذه الترجمة لعمل معقَّد ورفيع يتطلُّب بذل جهود مصطلحيه، ولغوية، وأسلوبية ضخمة، ويصدر عن مشروع علمي وفكري يطمح إلى الارتقاء بالثقافة العربية المعاصرة، ويدل على روح المترجم الابتكارية لتعريف القارئ العربي بأصول فلسفة الظاهريات الذي وضع هوسرل لبناتها الأساسية.
خامساً: ولأول مرَّة، ومنذ تأسيس الجائزة، تمَّ منح جائزة أفضل تقنية في المجال الثقافي، إلى "مدينة كتاب باجو". وهي مدينة تأسست في عام 1989 ضمن رؤية شاملة لوضع حجر الأساس للمعرفة والمعلوماتية اللتين تلعبان دوراً رئيساً في التنمية الوطنية، كما أن رؤية المدينة تتلخَّص في حصر كافة العمليات التي تندرج ضمن صناعة الكتاب من تخطيط، وطباعة وتصميم فني، وتنسيق لوجستي، ونشر، ضمن حيز واحد، بالاضافة الى توفر مكتبتين ضخمتين للزائرين، وصاله عرض للافلام المرتبطة بالأدب والثقافة، وتنظيم مهرجانات ثقافية عدَّة للأطفال، ومنتديات حوارية مع أشهر الكتاب والمؤلِّفين سنوياً. ولعل من أهم ما تتميز به "مدينة كتاب باجو" هو تلاؤمها وحفاظها على استخدام مواد صديقة للبيئة والتصميم الهندسي - الثقافي للمدن الذي يعدُّ الأول من نوعه في العالم، ولذلك، فإن فكرة "مدينة كتاب باجو" تمثل تقنية استثنائية لإنتاج الكتاب استطاعت تحقيق رؤيتها على أرض الواقع، ولعل فوزها هذا سيجعلها مثالاً مضيئاً يمكن الاستفادة من تجربته في رفد التقنية الثقافية بالعالم العربي.
سادساً: في فرع النشر والتوزيع، قرَّر "مجلس الأمناء" منح الجائزة لدار النشر بريل نظراً لدورها التاريخي في تحقيق المخطوطات العربية ودراسة التراث العربي وترجمتها إلى اللاتينية، وإلى اللغات الأوربية الحية، واستخدمت "المطبعة الحديثة" في طباعة الكتب العربية منذ عام 1683م قبل العرب، وصدر عنها أشهر المراجع والموسوعات عن الأدب العربي والإسلام، مثل: (الموسوعة الإسلامية)، ناهيك عن الأطالس التراثية الخاصة ببلاد العرب والمسلمين. كما أنها تمتلك أرشيفاً ضخماً من المخطوطات والدراسات العربية.
سابعاً: وفي خطوة سابقة، تمَّ منح جائزة شخصية العام الثقافية لشخصية اعتبارية، فكانت من نصيب منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو". وقد جاء قرار "الهيئة العلمية" بأن هذه المنظمة تستحق الجائزة تقديراً للدور الثقافي الذي نهضت به في تشجيع الحوار، وفهم الآخر مع المحافظة على التنوع الثقافي، والتعدُّد اللغوي، والتأكيد على نشر التعليم، وحماية الذاكرة الثقافية للشعوب، إضافة إلى ترويج التفاهم المتبادل بين الشعوب، واحترام حقوق الإنسان، والدعوة للمساواة، وبناء مجتمعات المعرفة، منذ تأسيسها عام 1945.
ثامناً: كما وأعلن الدكتور علي بن تميم، أمين عام الجائزة، عن قرار "مجلس الأمناء" بحجب الجائزة في فرع "الآداب"، وفي فرع "التنمية وبناء الدولة".
وسيحظى الفائز بلقب "شخصية العام الثقافية" جائزة مقدارها مليون درهم إماراتي (ما يعادل 272,242 الف دولاراً أو 215.007 الف يورو)، بالإضافة إلى "ميدالية ذهبية" تحمل شعار جائزة الشيخ زايد للكتاب وشهادة تقدير. أما الفائزين في الفروع الأخرى فسيحصلون على 750 ألف درهم إماراتي (أي ما يعادل 204,182 ألف دولار أو 161,255 ألف يورو، بالإضافة إلى "ميدالية ذهبية" تحمل شعار "جائزة الشيخ زايد للكتاب"، وكذلك "شهادة تقدير".
ويتقدّم َمعالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، رئيس هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، رئيس مجلس أمناء الجائزة بخالص الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله على دعمه ورعايته لهذه الجائزة العالمية، والشكر موصول للفريق أول سمو الشيخ محمَّد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لدعمه المتواصل للثقافة، كما يشكر أعضاء "الهيئة العلمية" والمحكِّمين، و"لجان الفرز والقراءة" على ما قاموا به من جهود مباركة، وجميع منْ تعاونَ مع الجائزة؛ من الهيئات، والجامعات، والمؤسسات العلمية، بالترشح لنيل الجائزة، مُباركاً ومهنئاً الفائزين بمجالاتها لهذه الدورة.
لمحات عن الفائزين بالدورة السادسة
ليلى العبيدي، فرع "جائزة الشيخ زايد للمؤلِّف الشاب":
من مواليد تونس 1975، حصلت على شهادة أستاذية في اللغة والآداب العربية من تونس، وشهادة تعمُّق في البحث من "كلية الآداب" بمنوبة. لها مقالات عدَّة حول حقوق المرأة في الإسلام، والتصوُّف، والفقر، والعَولمة. شاركت في عدد من الملتقيات الوطنية والدولية. وتعمل أستاذة الحضارة القديمة ب (المعهد العالي للعلوم الإنسانية) في (جامعة المنار) بتونس.
عبده وازن، فرع "جائزة الشيخ زايد لأدب الطفل":
عبده قيصر وازن من لبنان، ولد عام 1957 في الدكوانة - بيروت. أنهى دروسه الثانوية في "معهد الرسُّل" بجونيه، ودروسه الجامعية في "جامعة القديس يوسف"، وحصل على دورة في (جامعة فال دو مارن) - باريس - كريتاي 1980 - 1985. يعمل في الصحافة الثقافية منذ 1979، ويتابع الحياة الأدبية كناقد. حصل على "جائزة الصحافة الثقافية" من "نادي دبي للصحافة" 2005، وله بحوث، وتراجم عدَّة، ودواوين شعرية، وروايات، منها: حياة معطلة 2009، وشعراء من العالم 2010، روايات الحرب اللبنانية 2010.
أ د. شاكر عبد الحميد، فرع "جائزة الشيخ زايد للفنون":
يعمل حالياً أستاذا لعلم نفس الإبداع في "أكاديمية الفنون" بمصر. وعمل سابقاً نائباً لرئيس الأكاديمية في الفترة 2003 - 2005. شغل سابقاً منصب عميد "المعهد العالي للنقد الفني" في "أكاديمية الفنون" بمصر. وهو متخصص في دراسات الإبداع الفني والتذوق الفني لدى الأطفال والكبار، وله مساهمات في النقد الأدبي والتشكيلي أيضا. عمل أستاذا بجامعة الخليج العربي – مملكة البحرين (كلية الدراسات العليا، مديراً لبرنامج تربية الموهوبين). ومن الجوائز التي حصل عليها: "جائزة شومان للعلماء العرب الشبان في العلوم الإنسانية"، والتي تقدمها "مؤسسة عبد الحميد شومان" بالمملكة الأردنية الهاشمية عام 1990، و"جائزة الدولة للتفوُّق في العلوم الاجتماعية" - مصر 2003.
أ د. أبو يعرب المرزوقي، فرع "جائزة الشيخ زايد للترجمة":
من مواليد 1947، حائز على إجازة في الفلسفة من (جامعة السوربون) في عام 1972، ودكتوراه دولة في الفلسفة العربية واليونانية منذ عام 1991. المترجم المرزوقي من كبار المفكِّرين العرب، درس الفلسفة العربية والإسلامية، وله مؤلَّفات وترجمات عدة.
بريل للنشر، فرع "جائزة الشيخ زايد للنشر والتوزيع":
تُعَد من أبرز مؤسسات النشر على مستوى العالم، وتشتهر بكونها من الناشرين للموسوعات الإنسانية والأعمال المرجعية والكشافات والأطالس. وقد اعتنت بكتب التراث العربي والإسلامي عناية خاصة، وعُرفت بوصفها مرجعاً معتمداً في هذا المجال. كما أنها من أكبر المسوِّقين للكتب النادرة عن العالم العربي والإسلامي خلال أكثر من ثلاثمائة عام. كما وتراعي الدار الحقوق كافة وبدقة نظراً لتشعب أعمال الترجمة والطبع وحقوق الملكية ما بين الكتّاب.
مدينة كتاب باجو - كوريا الجنوبية، فرع "جائزة أفضل تقنية ثقافية":
تأسست مدينة كتاب باجو عام 1989 وفق رؤية شاملة لوضع حجر الأساس للمعرفة والمعلوماتية اللتين تلعبان دوراً رئيساً في التنمية الوطنية، كما أن رؤية المدينة تتلخَّص في حصر كافة العمليات التي تندرج ضمن صناعة الكتاب من تخطيط وطباعة وتصميم فني وتنسيق لوجستي ونشر، ضمن حيز واحد بالإضافة إلى توفر مكتبتين ضخمتين للزائرين وصاله عرض للأفلام المرتبطة بالأدب والثقافة وتنظيم عدة مهرجانات ثقافية للأطفال ومنتديات حوارية مع أبرز الكتاب والمؤلِّفين سنويا. ولعل من أهم ما تتميز به مدينة كتاب باجو هي تلاؤمها وحفاظها على استخدام مواد صديقة للبيئة والتصميم الهندسي - الثقافي للمدينة والذي يُعدُّ الأول من نوعه في العالم، ولذلك فإن فكرة مدينة كتاب باجو تمثل تقنية استثنائية لإنتاج الكتاب استطاعت تحقيق رؤيتها على أرض الواقع، ولعل فوزها سيعطي مثالاً مضيئاً في سياق الثقافة العربية، خصوصاً في مجالات رفد التقنية الثقافية بالعالم العربي.
منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة UNESCO، فرع "جائزة الشيخ زايد لشخصية العام الثقافية":
استطاعت اليونسكو منذ إنشائها عام 1945 وحتى الآن، أن تحقَّق إنجازات كبرى على صعيد المحافظة على التراث الإنساني والتعريف بالثقافات والفنون، والمساهمة في نشر وتعميم التعليم، وهي إنجازات ملموسة في أقطار عدَّة بالعالم، ويستفيد منها مختلف أبناء المجتمع البشري. وتستجيب هذه الإنجازات إلى المبادئ الموجهة لعمل اليونسكو المتمثلة في حماية التعدُّد الثقافي، وحفظ الذاكرة الثقافية للإنسان، والحق في التعليم والمعرفة والإبداع، ولا شك أن هذه الإنجازات أصبحت اليوم مكاسب لجميع الشعوب من دون تمييز في اللغة أو العرق والدين، كما أنها عملت على ترسيخ حقوق الإنسان في حرية الرأي والتعبير والحياة الكريمة.
للمحرر
عن الجائزة:
تأسَّست "جائزة الشيخ زايد للكتاب" في عام 2006، وهي جائزة مستقلة، تُمنح سنوياً للمبدعين من المفكِّرين، والناشرين، والشباب؛ تكريماً لإسهاماتهم في مجالات التأليف والترجمة في العلوم الإنسانية، وتحمل اسم مؤسس دولة الامارات العربية المتحدة، الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – رحمه الله -. وجاء تأسيسها بدعم ورعاية من "هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة". وتبلغ القيمة الإجمالية لكل فروعها سبعة ملايين درهم إمارتي.
أهداف الجائزة:
1 - تقدير المفكِّرين، والباحثين، والأدباء، الذين قدَّموا إسهامات جليلة، وإضافات، وابتكارات، في الفكر، واللغة، والأدب، والعلوم الاجتماعية، وفي ثقافة العصر الحديث ومعارفه.
2- تكريم الشَّخصيات الفاعلة التي قدَّمت إنجازات متميزة على المستويين: العربي أو العالمي، وتعريف القارئ بتلك الإنجازات، وربطه بالتجارب الإبداعية، والمنجزات الفكرية الجديدة والفاعلة.
3 - تقدير الدور الحضاري البنّاء الذي يقوم به المترجمون، والمتمثل في إثراء الثقافات والآداب، وتعزيز الحوار بين الحضارات، وبناء روح التقارب بين الأمم.
4 - تشجيع إبداعات الشباب، وتحفيزهم على البحث، وخلق روح التنافس الإيجابي في هذا القطاع الحيوي الفاعل الذي يمثل حاضر الأمة ومستقبلها.
5 - تكريم المؤسسات، والهيئات، ومراكز البحوث، ودور النشر العربية، وغير العربية، المتميزة التي تحتفي بالكتاب، وتصدر عن مشروع حضاري وثقافي، وتقدِّم الإبداع، وتنشر ثقافة الاستنارة، وتعزز القيم الإنسانية القائمة على الحوار والتسامح.
6 - تشجيع أدب الأطفال والناشئة، الذي يسعى إلى الارتقاء بثقافة هذا القطاع المهم من الأمة، وبذائقتهم الجمالية، ويبني هويتهم الحضارية على التفاعل الخلاق بين الماضي والحاضر.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.